دان “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة بأشد العبارات الجريمة الارهابية الوحشية التي ارتكبتها “جماعة نور الدين زنكي” بحق الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في مخيم حندرات بشمال حلب.
واشار البيان الى ان “هذه الجماعة التي تدعي الولايات المتحدة الأميركية أنها معارضة غير تكفيرية هي وكل الفصائل المسلحة في سوريا جماعات تكفيرية إرهابية”، ولفت الى ان “الحل الوحيد المتاح اليوم هو تضافر دولي على استئصال هذه الجماعات والقضاء عليها ليس من أجل إعادة الاستقرار والأمن لسوريا بل لكل أنحاء العالم”.
واوضح البيان ان “الأزمة التي تمر بها الأمة الإسلامية ما زالت تتفاقم وسط تآمر واضح من دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي لا تريد لهذه الأمة الخير وتعمل على تفكيك أوصالها وإيقاع الفتن بين حكوماتها وشعوبها”.
وفي سياق متصل، اكد البيان ان “ما حصل في تركيا يؤكد تورط الولايات المتحدة الأميركية في زعزعة أركان الأنظمة في المنطقة”، وراى ان “ما جرى هو مؤشر على أن تركيا كانت بصدد خطوات لإعادة النظر في بعض سياساتها مع دول الجوار وبالأخص سوريا وروسيا ما دفع الولايات المتحدة الأميركية لمحاولة الانقلاب على النظام القائم”.