أخفت كلية عسكرية التحق بها دونالد ترامب عندما كان مراهقا سجلاته الاكاديمية في 2011 استجابة لضغوط من حلفاء الرئيس الأميركي. بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء.
وتعرضت “أكاديمية نيويورك العسكرية” لضغوط بعد أن تحدى ترامب الرئيس آنذاك باراك أوباما أن ينشر سجلاته الأكاديمية. وقال إنه يشعر بالدهشة لوصول “تلميذ سيء” بهذه الدرجة إلى جامعات النخبة.وصرح إيفان جونز مدير الأكاديمية آنذاك للصحيفة إن المشرف على المدرسة الخاصة “جاءني هلعا لأن اشخاصا بارزين أثرياء من خريجي المدرسة ممن هم أصدقاء ترامب اتصلوا به” وطلبوا إبقاء سجلاته الأكاديمية سرا.
والأسبوع الماضي أدلى المحامي السابق لترامب. مايكل كوهين بشهادة أمام لجنة في الكونغرس ذكر خلالها أن إحدى مهامه كانت التهديد برفع دعاوى بحق المدارس التي ارتادها ترامب في حال نشرت درجاته.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية