قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تأخذ أذنا من احد في ما يتعلق بسياساتها الداخلية والخارجية، مؤكدا أن نفوذ إيران الاقليمي ليس موضوعا يمكن تغييره من خلال رغبة دولة أو دولتين.
وأشار في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى قضية استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف والشائعات التي ترددت حول وجود خلاف بينه وبين الرئيس روحاني وقال ” لقد قدمت التوضيحات اللازمة في هذا الخصوص وهذه الاستقالة لم تكن موضوعا شخصيا أو خلافا بينه وبين روحاني بل إنه وكما قيل كانت محاولة لتعزيز مكانة الخارجية”.
وتابع بهرام قاسمي” يعتقد السيد جواد ظريف انه ينبغي أن تتاح الفرصة للخارجية للقيام بمهامه على أكمل وجه وأن تجد مكانتها التي تليق بها كمدافعة عن مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، لهذا فإن ربط هذه الاستقالة باختلافات شخصية وحزبية هو عمل خاطئ وبعيد عن الحقيقة”.
وعلى صعيد آخر وفي اشارة إلى الوضع القائم في سوريا قال قاسمي” اننا لا نملك وحدات عسكرية ومعسكرات في سوريا بل ان تواجدنا استشاري الطابع، وسنستمر في هذا التواجد مادامت سوريا تطلب منا ذلك”.
وفی جانب آخر قال ان علاقاتنا مع باكستان عریقة، ونحن نولی أهمیة لعلاقات حسن الجوار بین الدولتین الجارتین.
اضاف إن إیران لن تدخر أی مساعدة فی اطار احلال السلام والصداقة بین الهند وباكستان.
المصدر: مهر