استضافت الأمم المتحدة الثلاثاء اجتماعا غير رسمي بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي لمحاولة إحياء محادثات السلام المتعثرة.
واللقاء هو الأول بين الرئيس القبرصي والزعيم القبرصي التركي منذ نحو أربعة أشهر، وقد عقد في مجمع تابع للأمم المتحدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجزيرة المتوسطية المقسمة.
وأعلنت المنظمة الأممية أن الممثلة الخاصة للأمم المتحدة اليزابيث سبيهار التي تقود قوة حفظ السلام الأممية في قبرص استضافت لقاء بين الزعيمين “تبادلا خلاله وجهات النظر بشكل بناء في أجواء ودية”.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الزعيمين أكدا “التزامهما بتكثيف” تدابير بناء الثقة “بهدف تحسين الحياة اليومية للقبارصة جميعا”.
وتطرقت المحادثات لمقترحات طرحت في السنوات الأخيرة على غرار تحسين الاتصالات الخلوية بين شطري الجزيرة.
وعلى الرغم من فتح معبرين جديدين بين شطري الجزيرة في تشرين الثاني/نوفمبر لا تزال التوترات قائمة بين إدارتي الشطرين حول استكشاف موارد الطاقة قبالة سواحل قبرص واستثمارها.
ومنذ انهيار محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في سويسرا في 2017 لم تجر أي مفاوضات جديدة بين الجانبين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية