انتقدت القوى الغربية ومن بينها الولايات المتحدة، بشدة السودان الثلاثاء بسبب “عودتها إلى الحكم العسكري” بعد أن فرض الرئيس عمر البشير حلة الطوارئ وعين ضباطا في الجيش في مناصب حكومية.
وأعلن البشير حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام الجمعة بعد أن فشلت حملة قمع مميتة في وقف أسابيع من الاحتجاجات ضد حكمه.
كما قام البشير بحل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات وعين 16 ضابطا في الجيش وضابطين من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني محافظين لولايات البلاد الـ18.
كما أمر البشير بحظر جميع التجمعات بدون إذن من السلطات ومنح قوات الأمن سلطات واسعة لدخول المباني وتفتيش الناس.
وأعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج وكندا عن قلقها الثلاثاء لهذه القرارات.
وذكرت سفارات هذه الدول في الخرطوم في بيان مشترك أن “السماح لقوات الأمن بالتصرف بدون محاسبة سيزيد من تقويض حقوق الإنسان والحكومة والإدارة الاقتصادية الفعالة”.
وجاء في البيان أن “العودة إلى الحكم العسكري لا يخلق بيئة مناسبة لتجديد الحوار السياسي وإجراء انتخابات ذات مصداقية”.
كما دعت الدول الأربع الخرطوم إلى الإفراج عن جميع الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات المستمرة.
وقال البيان “كما أننا نلاحظ التقارير المستمرة عن الاستخدام غير المقبول للذخيرة الحية وضرب المحتجين وإساءة معاملة المعتقلين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية