قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايراني العميد أمير حاتمي الاثنين إنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر نفسها مسؤولة حيال استتباب الأمن في المنطقة. وخلال كلمة له في الملتقي الثاني للمحركات البحرية الذي اُقيم صباح الإثنين بطهران، أضاف وزير الدفاع أنّ معظم طاقة العالم تمرّ من مضيق هرمز الذي تطل سواحلنا عليه. ولفت العميد حاتمي إلى تواجد القوات البحرية الايرانية في المياه الحرة باقتدار وتوفيرها للأمن فيها، مشيراً الى تحقيق هذا الأمان الى جانب القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في أهم المعابر المائية العالمية.
وقال “إننا نعرف تماماً أنّ هذا الأمن مهم بالنسبة لنا وللآخرين ونعتبر أنفسنا مسؤولين عن توفير الأمن واستتبابه في المنطقة وقد نجحنا حتى الآن في استتابه”. ولفت وزير الدفاع إلى المناورات الأخيرة التي أجرتها القوة البحرية التابعة للجيش في جنوب البلاد وشمال المحيط الهندي، مردفاً أنّ الزوارق التي تمت الإستفادة منها في هذه المناورات كانت منتجة محلياً بيّنت تقدّم صناعات ايران البحرية. وصرّح أّنّ البلاد تتمتع اليوم بالقدرة علي إنتاج زوارق سريعة ومدمرات، مؤكداً على ضرورة إنتاج مدمرات اخرى من النوع الثقيل.
كما نوّه وزير الدفاع الايراني الى إنتاج البلاد غواصات خفيفة ومتوسطة، مشدداً في نفس الوقت علي ضرورة انتاج غواصات من الطراز الثقيل ايضاً. وتحدّث هذا المسؤول العسكري عن العراقيل التي يضعها الاعداء في طريق تطوّر البلاد، موضحاً أنّ “البلاد اليوم تواجه حرباً اقتصادية مفروضة مدعومة بآليات كالحرب النفسية والحرب المعلوماتية”، قائلاً “يتسنى لنا تحويل هذه الحرب الى فرصة.” وأكّد العميد حاتمي على الإهتمام بالحقل البحري خلال العقود الاربعة الأخيرة “بفضل توجيهات وتدابير القائد العام للقوات المسلحة”، والذي وصفه بأنه “حقق للبلاد متطلبات إستعادة القوة البحرية في الشأن العسكري وغير العسكري”.
المصدر: ارنا