عاد الحديث عن الوضع الأمني في قطاع غزة من جديد في الصحافة “الإسرائيلية”. فقد ذكر يانيف كوفوفيتش مراسل صحيفة هآرتس أن “الجيش الإسرائيلي أجرى في الساعات الأخيرة تدريباً عسكرياً مفاجئاً لفحص مدى جاهزيته لإمكانية اندلاع موجة قتالية في القطاع، ومن المتوقع أن يستمر التدريب حتى يوم الثلاثاء، ويشمل القوات البرية، والمشاة، والمدفعية، وسلاح الجو”.
وأضاف في تقرير مترجم، أن “التدريب يهدف إلى معرفة مدى الاستعداد المطلوب لسيناريوهات القتال المتوقعة المختلفة خاصة في قطاع غزة، وحسب بيان صادر عن الجيش، فإن التدريب شمل انخراط قوات مشتركة تقوم بالتنسيق بين جبهات القتال، وتفعيل القوة النارية والطيران العسكري”.
وأوضح أن “تركيز التدريب لمواجهة سيناريوهات قطاع غزة يأتي في ظل أنه الجبهة الأكثر توترا والمرشحة للاشتعال، مع اقتراب الذكرى السنوية لانطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس القادم، أو قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصفقة القرن بعد الانتخابات الإسرائيلية في نيسان/أبريل، حيث يعدّ التدريب المفاجئ الأكبر منذ وصول الجنرال أفيف كوخافي إلى منصب رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي”.
كما اعتبر المستشرق الإسرائيلي آيال زيسر في صحيفة “إسرائيل اليوم” إن “غزة سوف تأتي منها الأخبار الصعبة والقاسية”.
بحرية الاحتلال تُجري مناورة تحاكي حرباً في الشمال
من جهة ثانية أجرت بحرية الاحتلال مناورة بحرية واسعة النطاق شاركت بها جميع الغواصات وسفن الصواريخ التي تمتلكها البحرية الإسرائيلية، إضافة إلى وحدة الكوماندو البحري الخاصة المعروفة باسم “شييتت 13”.
ووفقاً لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فإن المناورة حاكت إندلاع مواجهة عسكرية في الشمال عقب الكشف عن قوة إسرائيلية خاصة أثناء تنفيذ أحد المهام في عمق “مناطق العدو”.
المصدر: فلسطين اليوم + قناة الاقصى