كشف رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام عن نتائج الزيارة التي قام بها برفقه عضو الوفد عبد الملك العجري إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل.
وقال ” خلال الزيارة قمنا بعرض تفاصيل كاملة لما يجري في بلدنا من معاناة انسانية فاقت التصور” وأوضح أن الوفد قدم خلال اللقاءات موجزا للتصور المطلوب للحل السياسي الشامل في اليمن في مختلف مؤسساته التنفيذية والمرحلة الانتقالية المقبلة والشراكة الوطنية بين كل الاطراف اليمنية ”.
وبين ”أن دول العدوان تهدف الى افقار الاغلبية من اليمنيين ليسهل لها تطويعهم “. وأشار “إلى ان دول العدوان ترتكب المزيد من الحماقات والاجراءات التعسفية التي تسهم اكثر في اهتزاز الاقتصاد الوطني وترفع الاسعار كوسيلة من وسائل الحرب وآلة من آلات القتال ، وأمام هذا الوضع الانساني المتدهور رحبنا بجهود الاتحاد الاوروبي التي تسهم في رفع ولو جزء بسيط من معاناة الشعب اليمني ”.
وبخصوص اتفاق السويد قال عبدالسلام ” قدمنا للاعضاء في البرلمان الاوروبي تصورا كاملا مدعوما بالوثائق والصور والخرائط عن نشاط لجنة التنسيق واعادة الانتشار منذ بدء عملها وحتى الان واشرنا لموافقتنا على الخطة الاولى التي قدمها رئيس لجنة التنسيق واعادة الانتشار في الحديدة مؤخرا رغم ملاحظاتنا على بعض بنودها”.
وأضاف “ورغم ان هذا الموقف في ظل العدوان واستمرار الخروقات والتحشيد ليس بالامر السهل والبسيط والعادل ولكن حرصا منا على الوضع الانساني اولا والحاجة الى المعالجات الانسانية المطلوبة ثانيا والبدء في العملية السياسية الشاملة.
وعن التهدئة في محافظة تعز قال رئيس الوفد الوطني ” أشرنا أننا وبعد الانتهاء من مشاورات السويد باقل من اسبوع واحد سلمنا الامم المتحدة أسماء مندوبينا في لجنة التهدئة بمحافظة تعز والتي كان الاتفاق على ان تبدأ عملها بعد اسبوع من اتفاق السويد فيما تلكأ الطرف الاخر واختلق المعاذير لاكثر من شهرين ثم لما بادر بطرح الاسماء اختلق مبررات وشروط منها انه لن يقبل اي تهدئة في محافظة تعز الا بعد تنفيذ اتفاق الحديدة وهو من عرقل ويعرقل اتفاق الحديدة مقدما شروطا مرتبطة باخرى”.
وبخصوص ملف الاسرى أوضح محمد عبدالسلام أن الوفد قدم خلال اللقاءات “موجزا عن حال العمل في لجنة الاسرى والمعتقلين والاجتماعات التي عقدت في العاصمة الاردنية عمان وابرزنا كشوفات تثبت تلاعب الطرف الاخر بتفاصيل العملية ”.
وعن الجانب الاقتصادي أوضح أنه ” تم طرح نبذة عن الوضع الاقتصادي المتدهور و الذي تستخدمة قوى العدوان كأداة في الحرب لتجويع الشعب اليمني وإخضاع قراره و ذلك عبر إستمرار الحصار و عرقلة دخول السفن التجارية و منع السلع الأساسية ”.
المصدر: موقع انصار الله