استنكرت رابطة علماء اليمن وأدانت بأشد العبارات ما أقدمت عليه حكومة المرتزقة ممثلة بالمدعو اليماني من خطوات فاضحة للتطبيع مع العدو الصهيوني. وقالت الرابطة في بيان لها “نعلن مجددًا براءتنا وإدانتنا الشديدة وتحريم كل أشكال التولي لليهود والنصارى المعتدين على الإسلام”.
واعتبرت الرابطة أن لقاء المدعو اليماني وجلوسه مع رئيس وزراء العدو هو وصمة عار جديدة في جبين حكومة الفنادق. وأسفت رابطة علماء اليمن على بقاء حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يحمل اسم الإسلام متخندقا مع الأنظمة العميلة. وأضافت: “لطالما تكلم حزب الإصلاح عن حرمة التطبيع مع اليهود فإذا به لا يحرك ساكنا أمام وزير خارجية يؤمن بشرعيته”.
وأوضح بيان الرابطة أن فضيحة مؤتمر وارسو خير شاهد وبرهان على انغماس الأنظمة التي حضرت المؤتمر في مستنقع العمالة. وأكد البيان تحريم الرابطة لكل أشكال وصور وأساليب التطبيع مع اليهود الغاصبين والصهاينة المعتدين.
ودعا المهرولين نحو تل أبيب والمنبطحين أمام مؤامرات أمريكا إلى تصحيح مواقفهم والعودة قبل فوات الأوان. ودعت رابطة علماء اليمن لأخذ الحذر واليقظة لا سيما بعد انعقاد مؤتمر وارسو وسقوط القناع عن حكومة الفنادق.
المصدر: المسيرة نت