أعلنت السلطات المغربية أنها فككت الجمعة خلية من خمسة أفراد يشتبه في موالاتهم لتنظيم داعش من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية “تتكون من خمسة متشددين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدينة آسفي (جنوب غرب البلاد)”.
وأوضح أن المشتبه بهم “أعلنوا ولاءهم” لتنظيم داعش و”أبدوا
استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المملكة”.
وذكر إلى أنهم “خططوا” قبل ذلك للالتحاق بصفوف داعش بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، مشيرا إلى أن أحد المشتبه بهم حاول الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء التنظيم في منطقة الساحل الإفريقي.
وأسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء و”مخطوطات ذات طابع متطرف”، بحسب البيان.
ويلاحق القضاء المغربي حاليا أكثر من عشرين شخصا على خلفية قتل سائحتين إسكندينافيتين منتصف كانون الأول/ديسمبر 2018 في جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان اجازة.
وتشتبه السلطات في انتماء المنفذين الرئيسيين الأربعة لهذه الجريمة إلى خلية بايعت داعش من دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادر التنظيم الارهابي في سوريا أو العراق، بحسب ما أفاد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق خيام وكالة فرانس برس في وقت سابق.
ومنذ الاعتداءين الانتحاريين في الدار البيضاء (33 قتيلا) عام 2003 وفي مراكش( 17قتيلا) عام 2011، شدد المغرب إجراءاته الأمنية والتشريعية، معززا تعاونه الدولي في مجال مكافحة الارهاب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية