وقع خمسة جرحى من عناصر الدرك الفرنسي في اعمال شغب ليل الثلاثاء الاربعاء في ضاحية في شمال باريس احتجاجا على مقتل شاب خلال توقيفه في فرنسا، بحسب ما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
واعلن المدعي العام المكلف القضية ايف جانييه ان “الموقوف المشتبه به (عشرون عاما) في قضية ابتزاز اموال شعر بتوعك عند توقيفه وتوفي بعد ظهر الثلاثاء في برسان”.
من جهته، قال مصدر رسمي فرنسي “بمجرد اعلان خبر الوفاة بدأ نحو مئة شخص باعمال تخريب وباشعال النار عمدا وباطلاق النار باتجاه عناصر من الدرك”، واضاف “وقعت اعمال العنف في بلدتي بومون سور واز وبرسان”.
واشار المصدر الى انه “أرسلت تعزيزات الى الشرطة والدرك خصوصا لحماية العسكريين المستهدفين”، ولفت الى “تعبئة 130 عنصرا من قوات الامن ونحو ستين اطفائيا واصيب الدركيون الجرحى بطلقات رصاص”، واكد ان “السلطات اوقفت شابا بالغا معروفا من قوات الدرك وتم احصاء ثلاثين حريقا في سيارات ومستوعبات للنفايات”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية