اكتشف خبراء متحف التاريخ الطبيعي في برلين أقدم ورم سرطاني في عظم سلحفاة متحجرة، عمرها نحو 240 مليون سنة.
ويفيد موقع “EurekAlert” بأن نتائج الدراسة بينت أن أحد أسلاف السلاحف المعاصرة، والذي عاش في العصر الترياسي، كان مصابا بورم سرطاني في عظم الفخذ، يتوافق مع ساركوما العظم التي تصيب البشر حاليا. ويتكون هذا النوع من الأورام على سطح العظم، ويتميز بسرعة نموه وانتشاره، وظهور بؤر أورام ثانوية.
يذكر أنه في عام 2016، أعلنت مجموعة بحث دولية برئاسة علماء جامعة ويتواترسراند في جمهورية جنوب إفريقيا، عن اكتشافها أقدم ورم سرطاني في عظم قدم عمرها 1.7 مليون سنة، ما مثل حينها أقدم دليل على وجود السرطان في الماضي السحيق. ووفقا للباحثين، فإن هذا الاكتشاف هو دليل على أن السرطان ليس نتيجة نمط الحياة المعاصرة وتأثير الوسط المحيط.
المصدر: روسيا اليوم