بالرغم من اعتقاد البعض بالمثل القائل “المركب الي برّيِسين تغرق ” إلا أنه في بعض الحالات قد تكون القيادة المشتركة هي الحل. الفكرة هي أن يشترك مديران في قيادة منصب واحد، ما يمنحهما فرصة الأداء بشكل أفضل في الوظيفة، ويجعلهما يستفيدان من حياتهما الخاصة لأقصى درجة. لكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟
يرأس جوتس فالتر، فريقا من الكلية الدولية للإدارة في ميونخ. ويوضح فكرة تقاسم الإدراة بالقول إن متقاسمي الوظائف يجب أن يكونوا متوافقين، ويجب أن يكون هناك تناغم بينهما. وهذا قد ينطوي على تفضيل احتياجات الآخرين على النفس. ويؤكد فالتر على أن هذا الأمر لا يلائم الجميع.
ويعد التنسيق بين الاثنين حيويا للغاية. ويقول فالتر: “يجب أن تكون الشخصيتان متوائمتين”، مشددا على أنه من الأفضل إذا كان الشخصان يعرفان بعضهما بالفعل. ومن المهم للأطراف المعنية الاتفاق والفهم بشكل كامل، كيف يتم تقسيم ساعات عملهما ومسؤوليات وظيفتهما.
ويتم ذلك إما عبر وجود اختلاف واضح في المهام بين المديرين أو بتخصيص مشاريع مختلفة لكل منهما. ويقول فالتر: “من الضروري أيضا وجود تبادل متواصل بين الاثنين”. وأشار فالتر إلى ضرورة أن يعلم كل منهما بالضبط ما الذي يفعله الآخر، وهذا يتطلب استعداد للتواصل حتى خلال ساعات ما بعد العمل. ويعتقد فالتر أيضا أنه من المهم أيضا ألا يستخدم القائدان الموظفين ضد بعضهما وأن يكون لديهما قاعدة فهم مشتركة.
المصدر: dw.com