أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء أنها تقدم المساعدة لأحد الرعايا البريطانيين في الإمارات بعد ورود تقارير بأن الرجل أوقف لارتدائه قميص منتخب قطر لكرة القدم.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو 2017، وتتهم الدول الأربع الدوحة بالتقرب من إيران و”دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه بشدة قطر.
وفي توجيهاتها لزوار الإمارات تحذر الخارجية البريطانية من قوانين جديدة صدرت حديثا.
وتحذر الوزارة من أن “إظهار التعاطف مع قطر عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو بأي طريقة أخرى يعد مخالفة”، وأن “المخالفين قد يودعون السجن كما قد تفرض عليهم غرامة كبيرة”.
واستضافت الإمارات كأس آسيا 2019 بكرة القدم التي أحرزتها قطر للمرة الأولى في تاريخها بتغلبها الجمعة في المباراة النهائية على اليابان 3-1.
وكانت قطر تغلبت في نصف النهائي على الإمارات بأربعة أهداف دون رد في مباراة تعرض فيها اللاعبون القطريون للرشق بالأحذية وبقوارير بلاستيكية.
وأوردت صحيفة “ذا غارديان” أن علي عيسى أحمد (26 عاما) كان توجه إلى الإمارات لقضاء عطلة، حيث اشترى تذكرة لحضور مباراة ضمن الدور الثاني من المسابقة بين قطر والعراق في 22 كانون الثاني/يناير وارتدى حينها قميص المنتخب القطري.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية ردا على استيضاحات “نقدم المساعدة لبريطاني أوقف في الإمارات، ونحن على تواصل مع السلطات المحلية”. وقال أحد أصدقاء أحمد ويدعى عامر لوكي إن صديقه استخدم حقه بإجراء اتصال واحد أثناء التوقيف للاتصال به.
وقال لوكي لصحيفة “ذا غارديان” إن أحمد أبلغه بأنه “أوقف وتعرض للضرب بعد اتهامه بالترويج لقطر بارتدائه قميص منتخبها الوطني لكرة القدم”.
وقال لوكي إن أحمد قد أطلق سراحه لكن يبدو أن عناصر أمن هاجموه، مضيفا أن أحمد “ذهب إلى مركز الشرطة للتبليغ عن الاعتداء لكنه اتهم بالإدلاء بإفادات كاذبة ضد مسؤولين أمنيين إماراتيين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية