أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده برئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو “رئيساً فعلياً لفنزويلا”. وقال ماكرون، عبر “تويتر” الاثنين، “الفنزويليون لديهم الحق في التعبير عن أنفسهم بحرية، وديمقراطية”، متابعا “فرنسا تعترف بغوايدو رئيسا فعليا للبلاد لتنفيذ العملية الديمقراطية والانتخابية”. وأضاف ماكرون “ندعم مجموعة الاتصال التي أنشأها الاتحاد الأوروبي، حول هذه الفترة الانتقالية”.
هذا وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركلاعتراف بلادها بزعيم المعارضة بغوايدو، رئيساً مؤقتاً للبلاد. وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني، “بالنسبة لغوايدو، فلم تُعلن انتخابات رئاسية حتى الأمس، لذلك، فغوايدو هو الشخص الذي نتوقع منه أن يبدأ العملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن. ولهذه المهمة، فهو رئيس مؤقت شرعي من وجهة نظر ألمانيا والعديد من الشركاء الأوروبيين الآخرين”.
كما أعلن وزير خارجية الدنمارك أندرسن صمويلسن اعتراف بلاده بزعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيسا مؤقتاً لفنزويلا. وكتب صمويلسن على موقع التغريدات القصيرة تويتر”تعترف الدنمارك برئيس الجمعية الوطنية، خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا لفنزويلا حتى إجراء انتخابات حرة ديمقراطية. ونرحب بالبيانات المماثلة من الشركاء الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي”.
وأعلنت كل من النمسا والسويد اعترافها برئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد. وقال المستشار النمساوي سباستيان كورتس، عبر “تويتر” “نظام [الرئيس الفنزويلي نيكولاس] مادورو رفض إجراء انتخابات رئاسية حرة، ولذلك من هذه اللحظة نحن نعتبر غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، وفقا للدستور الفنزويلي” على حد تعبيره.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية