أعلنت شركة “نور كابيتال” للاستثمار أنها اشترت 3 أطنان من الذهب في 12 يناير الماضي من البنك المركزي في فنزويلا.
وأضافت الشركة التي يقع مقرها في أبوظبي أنها ستمتنع عن إجراء أي معاملات أخرى مع فنزويلا حتى يستقر الوضع في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وأوضحت نور كابيتال أنها لا تشارك في أي معاملات غير قانونية أو محظورة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز” بأن السلطات الفنزويلية تستعد لبيع 15 طنا من الذهب للإمارات، وذلك وسط استمرار الأزمة الاقتصادية السياسية الحادة في الدولة الأمريكية اللاتينية.
وسبق أن لجأت فنزويلا إلى هذه الطريقة لضمان قدراتها المالية في العام الماضي، عندما باعت ذهبا بمبلغ 900 مليون دولار لكل من الإمارات وتركيا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تمر فيه البلاد منذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول المواجهة بين سلطة الرئيس، نيكولاس مادورو، والجمعية الوطنية، (البرلمان)، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد بالتوازي مع تشديد الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة الفنزويلية من خلال العقوبات.
المصدر: رويترز