أكد “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين ان “ثوّار بلدة البلاد القديم أضرموا النيران في الإطارات قرب شارع عذاري الحيوي، رفضا لتأييد الأحكام الظالمة بحق فضيلة الشيخ علي سلمان وخيرة شباب الوطن في قضايا كيدية”، وتابع “كما رفع ثوّار العكر، جنوب العاصمة المنامة، أعمدة الغضب قرب المدخل الرئيسي للبلدة رفضاً لتأييد أحكام الإعدام، وقد شهدت بلدتا السنابس وبني جمرة استنفاراً وتمركزاً لمركبات المرتزقة الخليفية ونصب نقطة تفتيش قرب الدوار السادس بمدينة الزهراء (ع)”.
ولفت التيار في بيان له الاربعاء الى ان “هذه الأحكام وتنفيذها سواء الأحكام القاسية التي تصل لمئات السنين أو أحكام الإعدام وغيرها من الممارسات الوحشية لن تجبر المعارضة على الاستسلام ولن تحقق الاستقرار للنظام ولن تكون إلا محفزا للمزيد من الثبات والصمود والمزيد من المقاومة والرغبة في اقتلاع النظام الخليفي الاستبدادي من أرض البحرين”، واكد أن “اعتقال الرموز القادة وتعذيبهم والحكم عليها بالمؤبد وبعد ثمان سنين قاسية لم يحقق الاستقرار للنظام، ولم يدفع الشعب للاستسلام”.
وقال التيار إن “سلطات النظام الخليفي أطلقت سراح كلا من: محمود محمد صالح أحمد من بلدة الدراز بعد اختطافه لمدة 14 يوم، كما تم الإفراج عن المواطنين عبدالله عيسى يحيى وأحمد هاني وأحمد مفتاح من بلدة توبلي، في حين شنّت المرتزقة الخليفية حملة مداهمات ببلدة المعامير أسفرت عن أسر عدد من المواطنين”.
المصدر: بريد الموقع