اعتبر الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، اليوم الأربعاء، أن المدن الباكستانية تحمل مفاتيح الحرب الدائرة في بلاده بين القوات الأفغانية وحركة طالبان، محذراً من أن تداعيات صفقات السلام العابرة ستؤدي إلى تفتت البلاد.
وقال غني، في خطاب أمام تجمع شبابي بكابول، إن “مفاتيح السلام هي في أفغانستان، لأننا نملك الخطط والبرامج وخريطة الطريق نحو السلام؛ لكن مفاتيح الحرب في إسلام آباد وكويتّة وروالبندي [جميعها مدن باكستانية]”.
وهاجم الرئيس الأفغاني بشدة حركة طالبان التي يتواجد معظم قيادتها على الأراضي الباكستانية بسبب طعنها في شرعية حكومته، في حين أكد بأنه “يستمد شرعيته من الدستور والشعب”، متوجها إلى الحركة بسؤال “هل أنتم وضعتم خطة السلام أم الآخرين، ثم هل أن الصلاحية بأيديكم أم بأيدي الأجانب”؟.
وشدد في كلمته على أن المرحلة الحساسة التي تمر بها أفغانستان تستدعي ترجيح المصلحة الوطنية العليا والتعامل بحكمة وصبر لمنع إعادة تكرار التجارب السابقة وتفاقم الصراع عبر الإسراع في معالجة ملف السلام، مؤكداً أن “الهدف الوطني الأسمى هو تحقيق السلام المستدام”.
المصدر: سبوتنيك