يلجأ كثير من الأشخاص لتطبيق الضمادات على الجروح والخدوش التي تصيب الجلد، وفي كثير من الحالات تكون وضع الضمادات أمر أساسي، ولكنه في حالات أخرى لا يحبذ تطبيق الضمادة على الجرح.
تعرف على الإصابات التي لا ينصح أن تطبق عليها الضمادات:
1-الخدوش البسيطة: إذا كان الخدش بسيط، فلا داعي لوضع ضمادة عليه حتى يجف سريعاً، وهي الخدوش التي تنتج عن الإحتكاك بأي جسم صلب.
2-الجروح الصغيرة والسطحية: قد يكون الجرح بسيط وسطحي، ولا يستدعي وضع الضمادة، لأن هذا يساعد في التئامه سريعاً، على عكس الجروح العميقة والنازفة التي تتطلب تطهيرها وتغطيتها لإيقاف النزيف.
3-الجروح التي تستدعي تطبيق كريم طبي: حيث أن الضمادة يمكن أن تمتص هذا الكريم أو المرهم ليصبح دون جدوى، ولذلك يجب الإنتظار قليلاً حتى يجف ويحدث تأثيره على الجرح ثم يتم وضع الضمادة.
4-الجروح المغلقة: وهي الجروح التي يكون الجلد سليماً بها، ويكون القطع بالأنسجة الداخلية تحت الجلد، مثل غلق الباب على اليد وظهور الدماء أسفل الجلد، وتحتاج هذه الجروح إلى كمادات باردة أو كريم طبي يصفه الطبيب لعلاجها.
5-بعض أنواع القرح: في بعض أنواع القرح مثل قرحة الكعب، ينصح الطبيب بترك مكان القرحة بدون ضمادة، ولكن يجب معرفة التعليمات والإرشادات اللازمة للتعامل مع مثل هذه القرح.
6-البثور الجلدية: أيضاً لا يفضل وضع ضمادات عند الإصابة ببثور في الجلد أو دمامل، بل يجب تركها حتى تشفى دون تدخل، إلا إذا كانت في مكان معرض للحكة، فيمكن أن تطبق عليها ضمادة.
إذا كان الجرح لا يتطلب تطبيق الضمادات، هناك بعض الإحتياطات الواجب مراعاتها، وهي كالتالي:
-تنظيف وتطهير مكان الجرح جيداً: ويمكن إستخدام المستحضر الخاص بتطهير الجروح للتأكد من عدم تلوثها، وبعد ذلك يجب التأكد من عدم تعريضها لأي مصادر تلوث.
-عدم الضغط على مكان الجرح: لأن هذا يمكن أن يسبب تلوثها، ففي بعض الأحيان تظهر بعض الفقاعات أثناء شفاء الجرح، ولا يجب الضغط عليها حتى لا تتفاقم المشكلة.
-عدم تعريض مكان الإصابة للمواد الكيماوية: وخاصةً في حالة الجرح النازف، فيجب أن يبقى بعيداً عن المنظفات وسوائل تنظيف الأطباق وغيرها، أما إذا كان الجرح في اليد، فيفضل وضع الضمادة عند إستخدام مثل هذه المواد.
-اللجوء سريعاً إلى الطبيب: في حالة ملاحظة أي مضاعفات أو مشكلات بمكان الجرح، فيمكن أن يكون قد تعرض للتلوث ويحتاج إلى تطهير وعلاج.
ومع عدم تطبيق الضمادات، نخبرك بأبرز الطرق التي تساعد في سرعة التئام الجروح:
-تناول بعض الأطعمة: حيث تساهم بعض الأطعمة في الإسراع من التئام الجروح، مثل العسل الأبيض، لإحتوائه على خصائص مضادة للجراثيم وأحماض أمينية والفيتامينات.
-كما أن الكركم يساعد في تخفيف الإلتهابات والجروح وتسريع شفائها.
-أيضاً ينصح بشرب منتجات الألبان التي تحتوي على الزنك والبروتين اللازمين في التئام الجروح.
-وتعد الخضروات الورقية من الأطعمة الأساسية عند الإصابة بالجروح، كونها غنية بالحديد الذي يحتاجه الجسم في مرحلة العلاج.
-شرب السوائل الدافئة: مثل الأعشاب وخاصةً البابونج، بالإضافة إلى الماء والعصائر الطازجة التي تحتوي على فيتامينات وعناصر غذائية هامة.
-الحفاظ على نظافة الجرح: وعدم تعرضه لأي ملوثات تسبب مضاعفات خطيرة، ويجب تطهيره جيداً بمستحضر التطهير الطبي.
المصدر: ويب طب