أكد حرس الحدود في طاجيكستان الثلاثاء، وجود ما يكفي من القوات والمعدات على الحدود الطاجيكية – الأفغانية، وأنها لا ترى حاجة لزيادة عدد القوات هناك، على الرغم من تفاقم الوضع. وقال المتحدث باسم المكتب الصحفي لمديرية حرس الحدود محمد أولوغ حجاييف لوكالة “سبوتنيك” “لم يتم تسجل أي محاولات للانتقال غير المشروع والاستفزازات والاختراقات على الحدود الطاجيكية – الأفغانية، خلال اليوم الماضي، ولم تسجل أي حالة واحدة لإطلاق النار على الأراضي الطاجيكية”.
وأضاف أن قوات حرس الحدود التابعة للجنة الحكومية للأمن الوطني في الجمهورية، يراقبون بنشاط الأحداث التي تجري على طول الحدود الطاجيكية – الأفغانية، وهم على علم بالوضع الحالي في أفغانستان. وأشار المتحدث إلى أنه تم إقامة تعاون وثيق ومستقر بين إدارتي الحدود في طاجيكستان وأفغانستان، مضيفا أنه “عندما يظهر أعضاء تنظيم “داعش” على الحدود الدولية الطاجيكية – الأفغانية، سيكون لدينا معلومات”. وأوضح أنه “اليوم، وبسبب تفاقم الوضع على الحدود الطاجيكية – الأفغانية، هناك ما يكفي من القوات والمعدات لقوات حرس الحدود، ولا توجد حاجة لإرسال قوات ومعدات إضافية إلى الحدود، كما تتواجد وحدات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع على الخط الثاني … وفي حال حدوث استفزازات وتدهور الوضع، فإن طاجيكستان عضو في منظمات كمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ويتم بحث جميع القضايا مسبقا”.
هذا وأعلن نائب وزير الداخلية الروسي أيغور زوبوف الإثنين، أنه يتم نقل إرهابيي تنظيم “داعش” بأعداد كبيرة، على متن مروحيات مجهولة، من الأراضي الباكستانية إلى حدود طاجيكستان، مشيراً إلى أنه لا يستبعد عمليات استفزاز بالقرب من الحدود الجنوبية الروسية. وتعتبر ولاية ننغرهار، الواقعة شرق أفغانستان المتاخمة للحدود مع باكستان، مرتعا خصبا للتنظيمات الإرهابية، وخاصة حركة طالبان وتنظيم “داعش” ورغم قربها من العاصمة كابول إلا أن هاتين المجموعتين تتمتعان بنفوذ كبير هناك.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية