تتشابكُ الساحاتُ وتشتبكُ الملفات، وفي حضرة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجوابُ اليقين..
من لبنانَ الى فلسطين، من اليمنِ الى سوريا والعراقِ وكلِّ بلادِ المستضعفين، من ايرانَ وملفاتِها الى فنزويلا وافتعالِ ازمتِها، وما بينَهما كلامٌ عن مختلِّ السياسةِ الاميركيةِ بحسبِ مخضرميها العارفين..
ملفاتٌ على طاولةِ السيد حسن نصرالله خلالَ مقابلتِه الليلةَ معَ قناةِ الميادين، والتي ستنقلُها المنارُ عندَ الساعةِ الثامنةِ والنصفِ ..
اجوبةٌ كثيرةٌ ستساعدُ في فهمِ الصورةِ التي تخيمُ على المنطقة، ومنطقُ المعادلاتِ لن يَغيبَ عن اطلالةِ سماحته في العديدِ من الملفات، زمنَ العنترياتِ الاميركيةِ والاسرائيلية، وما يحاكُ لشعوبِ منطقتِنا ولبلدِنا من مؤامرات..
في لبنانَ وحتى يأتمرَ الجميعُ لمنطقِ الحاجةِ الوطنيةِ وسلاحِ الوقت، فانَ الباحثَ عن المؤشراتِ الحكوميةِ عليه رميُ الطرْفِ الى العاصمةِ الفرنسية..
أكثرُ من لقاءٍ جمعَ الرئيسَ المكلفَ سعد الحريري ورئيسَ التيارِ الوطني الحر الوزير جبران باسيل، وأكثرُ العارفينَ يقولُ اِنَ العُقدَ على حالِها الى الآن، وتغييرَ الحالِ مرهونٌ بمزيدٍ من اللقاءاتِ التي ستجمعُهما لحلِّ مسألةِ توزيرِ اللقاءِ التشاوري وحتى توزيعِ الحقائبِ الذي ما زالَ عالقاً الى الآن، وبحسبِ مصادرِ التيارِ الوطني الحر للمنار فانَ الحلَّ خلالَ الاسبوعِ المقبل، والا لن يبقى التيارُ ورئيسُه صامتَيْنِ بعدَ الآن..
في الضفة الغربية شهيدانِ فلسطينيانِ في ظلِّ الصمتِ العالمي المُريب، أَحَدُهُما برصاص الاحتلال والآخرُ برصاصِ المستوطنينَ الذين حاولوا اقتحام بلدة المغير شرق رام الله.
في فنزويلا صخب اعلامي أميركي يعيد خطاب الحرب الباردة كما قال وزير خارجية كاراكاس، ورد روسي عالي النبرة في مجلس الامن حمل واشنطن مسؤولية دعم الانقلاب، وجر المنطقة الى ما لا تحمد عقباه..
المصدر: قناة المنار