التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ان وصلها في زيارة تستغرق يوما واحدا.
ويضم الوفد التركي الرفيع أيضا وزيري الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي آكار، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ومسؤولين آخرين.
ويشمل جدول زيارة الرئيس التركي لموسكو مناقشة العلاقات الثنائية، وتطورات الوضع في سوريا، وملفات أخرى تتعلق بالسياسة الإقليمية والدولية.
يزور الرئيس التركي موسكو و بيده وعد من نظيره الأمريكي دونالد ترامب يوافق له فيه على إقامة منطقة آمنة شمال شرق سوريا تُدار تركياً . و يسعى أردوغان للتوصل إلى تفاهم مثيل مع روسيا حول إدارة منطقة “الهواجس” التركية شمال شرق الفرات على غرار ما تم التوصل إليه في إطار تفاهمات مجموعة أستانا الضامنة ( روسيا تركيا و إيران) حول منطقة تخفيض التصعيد في محافظة إدلب التي رغم الإستفزازات و الخروقات التي يقوم بها الإرهابيون لا ترى أنقره فيها ما يعيق تنفيذ الإتفاق مع موسكو.
و ذكر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف خلال مؤتمره الصحفي السنوي “حصاد الدبلوماسية الروسية” أن مسألة المنطقة الآمنة ستطرح على جدول أعمال قمة الرئيسين بوتين و أردوغان.
لن يكتمل المشهد إلا بتفاهم موسع للدول الضامنة لصيغة تفاهمات أستانا، الأمر الذي كان مدار بحث خلال قمة اليوم ليتم الإعلان عن قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية تستضيفها موسكو قريباً. و بما أن موسكو تُصِّر على شرط التنسيق مع دمشق و موافقتها على أي تدخل على أراضيها، يرى مراقبون أن المخرج قد يكون من بين مقترحات متداولة لإقامة نقاط مراقبة و تسيير دوريات روسية تركية و أخرى روسية سورية في الجهة المقابلة ضمن المنطقة العازلة المطروحة.
المصدر: مراسل المنار + روسيا اليوم