نددت “جبهة العمل الاسلامي” خلال اجتماعها الدوري بحضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس قيادتها “بالغارات الاسرائيلية الوحشية التي استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق فجر أمس، معتبرة “أن هذا العدو الصهيوني الغاشم لا تردعه قرارات أممية، ولا مواقف تشجب وتستنكر فحسب، بل الذي يردعه هو لغة واحدة أجادتها المقاومة في لبنان وفلسطين وفي سوريا اليوم أيضا، إلا وهي لغة القوة”.
وفي الشأن الداخلي، دعت الجبهة الدولة اللبنانية إلى “أهمية تبني سياسة اقتصادية منتجة تكون باعتماد وترشيد الإنفاق وأولوية الاستهلاك المحقة للانماء المتوازن والمانعة للهدر والفساد والرشوة وانتهاب المال العام وعدم الارتهان للبنوك الدولية إضافة إلى العمل على وضع أسس وضوابط صارمة لكل عمليات الخصخصة المغتصبة لمؤسسات الدولة والمتناقضة مع مصالحها ومصالح الوطن والمواطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام