ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل أندونيسيا في وقت مبكر الثلاثاء، دون أن يصدر أي تحذير من حصول تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي أن الزلزال وقع على عمق 31 كيلومترا أمام جزيرة سومبا، وعلى بعد 150 كيلومترا جنوب غرب مدينة واينغابو.
وأعقب ذلك زلزال أضعف في نفس المنطقة بلغت قوته 5.2 درجات في رصد أولي، وفق وكالة الوقاية من الكوارث الأندونيسية، ولم تصدر تقارير فورية عن حصول أضرار.
ولا تزال أندونيسيا تلتقط أنفاسها بعد التسونامي الذي وقع في نهاية كانون الأول/ديسمبر جراء ثوران بركاني في وسط مضيق سوندا بين جزيرتي جاوا وسومطرة، حيث أدى الى مقتل 400 شخص.
ويعد أرخبيل جزر جنوب شرق آسيا الهائل من أكثر المناطق تعرضا للكوارث على الأرض بسبب امتداده على حزام النار في المحيط الهادي حيث تتصادم الصفائح التكتونية.
والتسونامي الأخير كان ثالث أكبر كارثة طبيعية تقع في إندونيسيا خلال ستة أشهر، بعد سلسلة من الزلازل القوية في جزيرة لومبوك بين شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وزلزال وتسونامي في أيلول/سبتمبر في بالو في جزيرة سولاويزي أسفرا عن مقتل حوالي 2.200 شخص وفقدان آلاف آخرين اعتبروا في عداد الأموات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية