استقبل الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” عزام الاحمد، يرافقه السفير الفلسطيني أشرف دبور، أمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات وعضو المجلس الثوري للحركة كمال الشيخ، في حضور عضو اللجنة المركزية في التنظيم محمد ظاهر. وكان بحث في مختلف القضايا التي تهم الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة العربية.
وأكد سعد أن “الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع كامل حقوقه الوطنية فوق أرضه، ونحن نقف إلى جانب نضاله ودفاعه عن شرف وكرامة هذه الأمة العربية”. وقال: “تداولنا في أوضاع العلاقات اللبنانية الفلسطينية ورأينا أن حركة فتح ومنظمة التحرير تمثلان الضمانة الأساسية لأمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني وسلامة العلاقات اللبنانية الفلسطينية. من هنا ندعو الجميع الى تكثيف المساعي لحماية الأمن الوطني الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني في وجه التهديدات الكثيرة التي تأتي من أكثر من جهة من العدو الصهيوني ومن الجماعات الإرهابية”.
أضاف “من هنا نؤكد أهمية التعاون بين مختلف الأطراف الفلسطينيين واللبنانيين من أجل تحصين الوضع على كل المستويات الأمنية والعسكرية والاجتماعية والشعبية، ولمحاصرة أي محاولة لتفجير الأوضاع انطلاقا من المخططات التي تجري في المنطقة العربية وتستهدف أكثر من قطر عربي”.
وأكد ان “صيدا كما كانت على الدوام تحتضن قضية الشعب الفلسطيني ونضاله، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني في المخيمات حريص كل الحرص على أمن مدينة صيدا والجنوب اللبناني”.
وختم:”نحن نحتفل بالذكرى العاشرة لحرب تموز في مواجهة العدوان الصهيوني على لبنان، ونرى ما حققته المقاومة من انتصارات مختلفة بدءا من تحرير بيروت الى تحرير جبل لبنان وصيدا وصور والنبطية وبنت جبيل وحاصبيا، وكان الشعب الفلسطيني دائما شريكا مع مقاومته للعدو الصهيوني وسيبقى الشعب الفلسطيني شريكا للنضال الوطني اللبناني والنضال العربي وهو في طليعة هذا النضال”.
بدوره لفت الأحمد الى “أهمية العلاقات التي تجمع منظمة التحرير وحركة فتح بالتنظيم الشعبي الناصري وأهمية استمرار هذه العلاقات التاريخية”. وقال: “تداولنا في كيفية المحافظة على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية، وأطلعت سعد على الأوضاع في فلسطين بخاصة التطورات السياسية الأخيرة في ظل انسداد عملية السلام وتصاعد الإرهاب الصهيوني، وأجواء التحرك السياسي القائم على ضوء اجتماع باريس الأخير واحتمالات نجاح عقد المؤتمر الدولي من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط”.