يستذكر البحرينيون ليلة ١٤ يناير / كانون الثاني ٢٠١٧ والتي أطلق عليها البعض أنها من أطول الليالي التي تمر على البلاد، بعد تسريبات من عناصر أمنية وشخصيات موالية للسلطة عن قرب تنفيذ حكم إعدام لثلاثة شبان معارضين.
واشرقت شمس اليوم التالي ١٥ يناير / كانون الثاني على قتل خارج إطار القانون وفق توصيف المقررة الأممية أغنيس كالامارد، وقالت المقررة الأممية في حسابها في تويتر:”البحرين أعدمت عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع بعد تعذيب ومحاكمة غير عادلة وأدلة واهية،فهو قتل خارج القانون”.
وخلال اليومين الماضيين اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بصور النشطاء الثلاثة رفضاً للجريمة بعد تشديد السلطات اجراءاتها الأمنية منعاً لأي تظاهرة منددة، في حين تظاهر الأهالي رافعين صور النشطاء الثلاثة في منطقة السنابس غرب المنامة.
وتحكم السلطات البحرينية بالإعدام بحق ٣٦ ناشط معارض وكان أكثرها في العام المنصرم ٢٠١٨، إذ صدر الحكم بحق ٢٣ منهم، في حين أن ستة أحكام إعدام لنشطاء على طاولة الملك تنتظر أمر التنفيذ بعد انتهاء درجات التقاضي.
المصدر: موقع المنار