نجح باحثون أمريكيون في إعادة تصميم بروتين أثبتت دراسات فاعليته في تعزيز قدرة الخلايا المناعية على مواجهة سرطانات الكلى والجلد.
وفي الدراسة المنشورة في دورية نيتشر، أعلن الباحثون عن تمكنهم من إعادة تصميم بروتين “الإنترلوكين– 2” الفعال في مواجهة السرطان، مع تجنب آثاره الخطيرة.
ويقول دانيال أدريانو سيلفا مانزانو، عالم الكيمياء الحيوية بجامعة واشنطن (UW) الباحث الرئيسي للدراسة في تقرير نشره موقع الجامعة: “بالنسبة للمرضى المصابين بالسرطان في الكلى والجلد، يمكن لهذا البروتين أن يكون المنقذ، لكن الجرعة منه التي تحارب السرطان يمكن أن تنتج آثارًا جانبية تهدد الحياة”.
ويضيف: “نجحنا في استخدام نماذج الكمبيوتر لتصميم بروتين جديد من الصفر يحاكي قدراته مع تجنب آثاره الجانبية الخطيرة”.
واستقر الباحثون على تسمية النسخة المعدلة باسم “Neo-2/15″، التي تشارك فقط 14% من تسلسل الحمض الأميني الخاص بالبروتين الأصلي.
ووفق النتائج المنشورة في الدورية، فقد حال البروتين المعدل من نمو الورم عند اختباره في الحيوانات، وسيتم تجربته على البشر قريبا.
المصدر: اخبار الان