يحث أطباء الأسنان الشركات المصنعة لغسول الفم ومعاجين الأسنان على البدء في استخدام العنب البري وأنواع التوت الأخرى في منتجاتها.
وزعمت مؤسسة صحة الفم (Oral Health) أن الفاكهة، والتوت البري خاصة، تبدو “جيدة بشكل خاص لصحة الفم”.
ويأتي هذا التصريح بعد أن وجد الباحثون أن التوت يمكن أن يقلل من خطر تسوس الأسنان، عن طريق خفض نشاط البكتيريا في الفم.
وتعد هذه الأنواع من الفاكهة مصدرا غنيا لمادة البوليفينول (مضادات الأكسدة). ويدعو الدكتور، نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي لمكتب الصحة والسلامة، إلى أن يصبح التوت الأسود مكونا في منتجات الأسنان، مثل غسول الفم.
وقال موضحا إن “البوليفينول يلتصق في لعابنا ويحمي فمنا من الملوثات، حتى بعد ابتلاعه. وما يثير بشكل خاص، هو أن هذه المستخلصات الطبيعية خالية تماما من السكر، وهذا يعني أنه يمكن إضافتها إلى منتجات العناية بالفم بعدة طرق”.
واختبر باحثو جامعة كوينزلاند، عينات من التوت البري والفراولة على بكتيريا الفم، ووجدوا انخفاضا ملحوظا في تعدادها، وفقا لما ورد في مجلة “Oral Sciences”.
ويقول الدكتور كارتر إنه من الأفضل تناول التوت في أوقات الوجبات، وليس كوجبات خفيفة، لأنه يحتوي على السكر الطبيعي.
الجدير بالذكر أن مادة البوليفينول الموجودة في التوت البري، جيدة للحماية من أمراض القلب والسرطان.
المصدر: دايلي ميل