أعلنت الحكومة الألمانية الاثنين أن مواطنين ألمانيين فقدا في مصر خلال الايام الماضية، في حين أكد مصدر مصري أنهما غير محتجزين لدى سلطات هذا البلد.
ونقلت وسائل إعلام المانية أن احد الألمانيين تلميذ ثانوي في الـ18 من العمر من مدينة غيسن، استقل طائرة من مطار فرنكفورت متوجها الى الأقصر في مصر في منتصف كانون الاول/ديسمبر، على أن يزور أيضا جده في القاهرة، إلا أنه لم يصل الى القاهرة.
وأضافت المصادر نفسها، أن والده يعتقد بأنه محتجز في الأقصر، ربما بسبب التباس في هويته.
اما الثاني، وحسب وسائل الاعلام الالمانية ايضا، فهو في الرابعة والعشرين من العمر، فقد منذ السابع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر يوم وصوله الى مصر قادما من المانيا، ولم يعثر له على أثر منذ ذلك التاريخ، وفي هذه الحالة أيضا تعتقد عائلته أنه قد يكون اعتقل بسبب تشابه أسماء.
وأكدت وزارة الخارجية الالمانية الاثنين فقدان الشابين، من دون تقديم معلومات اضافية.
ولم يصدر بعد عن السلطات المصرية أي تعليق رسمي، الا أن مصدرا امنيا أعلن أنه “لا يوجد أي ألماني محتجز في مصر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية