أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة الى أن “المنطق يفرض ان من يسمى من قبل اللقاء التشاوري يكون ممثلا له في الحكومة وليس كما يفكر البعض بضمه الى كتلة لبنان القوي أو غيرها من الكتل”، وتابع “يبدو ان هذا البعض يجري حسابات بعيدة تتخطى تشكيل الحكومة”.
وأضاف خواجة في حديث له السبت “اذا كانت قضية وزير اللقاء التشاوري مرتبطة بحسابات لها علاقة بالحصول على الثلث الضامن، فيهمنا أن نؤكد أن هذا الامر لا يصرف في مسألة الإستحقاق الرئاسي المقبل الذي تتحكم فيها معادلات وعناصر عديدة في اوانها”، ولفت الى ان “من يطلع على تاريخ الاستحقاقات الرئاسية منذ الإستقلال حتى اليوم يدرك هذا الأمر جيدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام