ردت وزارة الداخلية الجزائرية الجمعة على الأمم المتحدة التي أبدت “قلقها” على مصير نحو مئة مهاجر من دول عربية “اعتبروا مفقودين” بعدما أعيدوا الى الحدود مع النيجر، واعتبرت الجزائر أن “هذا الاجراء هو قضية أمن قومي”.
وقال المدير المكلف شؤون الهجرة في وزارة الداخلية حسن قاسمي في حديث له إن “القرارات التي اتخذتها السلطات العامة حول المهاجرين العرب جاءت تنفيذا لقرارات القضاء”، وأضاف أن “أي طرف مهما كانت صفته لا يمكنه أن يتدخل في تنفيذ قرار أصدره القضاء”.
وكانت السلطات الجزائرية اعتبرت في وقت سابق ان “العديد من هؤلاء المهاجرين يشتبه بأن صلة تربطهم بمجموعات ارهابية”.
هذا وكانت “المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة” قد أعربت عن “قلقها على سلامة أشخاص ضعفاء يتحدرون من سوريا واليمن وفلسطين علقوا على الحدود مع النيجر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية