دعت الولايات المتحدة السلطات الانتخابية في جمهورية الكونغو الديموقراطية الخميس الى “احترام” خيار الكونغوليين الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع الاحد لانتخاب رئيس جديد، عبر نشر نتائج “صحيحة”.
ونبهت الخارجية الاميركية في بيان الى أن “من يقوضون العملية الانتخابية ويهددون سلام جمهورية الكونغو الديموقراطية وأمنها واستقرارها أو يستغلون الفساد، قد يصبحون غير مرحب بهم في الولايات المتحدة أو قد يحظر عليهم استخدام النظام المالي الاميركي”.
وذكر المتحدث باسم الدبلوماسية الاميركية روبرت بالادينو بأن “انتخابات 30 تشرين الثاني/نوفمبر هي الأهم في تاريخ جمهورية الكونغو الديموقراطية”، البلد الذي لم يشهد منذ استقلاله العام 1960 “أي انتقال سلمي وديموقراطي للحكم”.
واضاف أنه رغم رفض استقبال العديد من المراقبين ووسائل الاعلام الدولية، ورغم مشاكل تقنية يوم الاقتراع والقرار “المؤسف” للجنة الانتخابية الوطنية بالغاء الانتخابات في مدينتي بيني وبوتيمبو شرق البلاد، فإن “ملايين المواطنين الكونغوليين توجهوا الى صناديق الاقتراع في شكل سلمي لإسماع صوتهم”. وتابع “على اللجنة الانتخابية أن تحرص الآن على احترام هذه الاصوات”.
وقال المتحدث ايضا “على اللجنة الانتخابية أن تثبت أن هذه الاصوات لم يتم التعبير عنها عبثا عبر ضمان نشر نتائج الانتخابات في شكل صحيح”. وطالبت واشنطن أيضا السلطات بإعادة العمل بخدمة الانترنت المقطوعة منذ الاثنين وبالسماح لوسائل الاعلام بأن تعمل “بحرية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية