قال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في برازيليا الأربعاء إن العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل ستشهد تحولا غداة تنصيب الرئيس اليميني المتطرف المقرب من واشنطن جاير بولسونارو.
وقال بومبيو خلال لقائه وزير خارجية البرازيل ارنستو اروجو، “نعتقد أن هناك فرصة بين الرئيسين دونالد ترامب وبولسونارو وفريقينا لإقامة علاقة تشهد تحولا فعليا بين دولتينا”.
وأضاف بومبيو أن “الولايات المتحدة مستعدة للعمل معكم” في المجال الاقتصادي “ولكن كذلك في المجال الأمني”، متحدثا عن “فرصة للعمل معا ضد الأنظمة الاستبدادية”.
وأضاف “نسعى إلى إقامة علاقات متوازنة ومتبادلة وشفافة ليس وفق النموذج الذي تستخدمه بعض الدول” في إشارة إلى الصين، منتقدا الذين “يريدون المجيء والاستثمار في بلد ليس لأسباب تجارية وإنما سياسية”.
انتقد بولسونارو خلال الحملة الانتخابية الصين، الشريك التجاري الأول لبرازيليا، التي قال إنها تريد “شراء البرازيل”.
بعد ذلك، مرر وزير الخارجية الأميركي الرسالة نفسها خلال لقائه مع بولسونارو الذي قال بدوره إن البرازيل “كانت تميل إلى انتخاب رؤساء شكلوا أعداء” للولايات المتحدة ولكن “الآن (برازيليا وواشنطن) صديقتان تقفان جنبا إلى جنب”.
وقال بومبيو إن ترامب الذي هنأ الثلاثاء بولسونارو عبر تويتر على خطاب تنصيبه ووصفه بأنه “رائع”. تابع الحفل عبر شاشة التلفزيون وهو “سعيد جدا لأن العلاقات الثنائية على وشك أن تشهد تطورا”. وقال بومبيو إن هذه العلاقات ستكون “مفيدة للقيم التي نتشاركها والتي يمكننا الترويج لها”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية