لم ينسَ العالمُ بعدُ حتى تُذَكِرُه نيس.. فدماءُ العراقيينَ في الكرادةِ المسفوكةُ غيلةً بفتاوى التكفيرِ لم تَجِفَّ بعد، وكذلكَ دماءُ اللبنانيينَ والاردنيينَ وحتى السعوديينَ، وعلى الدوامِ دماءُ السوريين..
عشراتُ الضحايا الابرياء، دفعوا ثمنَ غباءِ السياسات، التي وَضَعت الشعبَ الفرنسيَ مع اولائكِ الارهابيينَ في خندقٍ واحدٍ تحتَ مسمى الثورةِ في سوريا.. قدمت لهُم سلاحَها، المدفوعَ ثَمنُهُ من حُلَفائِها.. فعادوا اليها ليُدموها في يومِها الوطني.. حتى اشرقَ صباحُ نيس على ماساةٍ حقيقية، ضحاياها اطفالٌ ونساء، وعائلاتٌ باكمَلِها..
لن ينفَعَ اعلانُ الحِدادِ، ما لم توضَعَ الحدودَ لروافدِ الارهاب.. فوقفُ دهسِ الانسانيةِ بهذهِ الافكارِ التكفيرية، يضعُ دُولَ العالمِ امامَ مسؤولياتِها للقضاءِ على كلِ قنواتِ الدعمِ والتمويلِ والتبريرِ السياسي لما يقومُ بهِ هؤلاءِ الارهابيون، مستخدمينَ يافطاتٍ دينيةً لتنفيذِ اجنداتِ بعض ِالقُوى الغربيةِ والعربيةِ كما جاءَ في بيانِ حزبِ الله..