تولت رومانيا الثلاثاء الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الذي تهزه أزمة بريكست، وسط تخوفات من تفاقم الخلافات بين الطرفين بسبب تكثيف الأكثرية اليسارية الحاكمة في بوخارست هجماتها على بروكسل.
ونادرا ما تواجه رئاسة دورية هذا القدر من التحديات إنهاء أزمة بريكست بحلول آذار/مارس، وانتخابات أوروبية في أيار/مايو وسط تنامي نفوذ القوى المنادية بالسيادة الوطنية، بالإضافة إلى الصعوبات القائمة لإنجاز موازنة الاتحاد.
ولطالما صنفت رومانيا، التي ستترأس الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ انضمامها إليه في العام 2007 خلفا للنمسا، من بين الدول الأكثر تأييدا للاتحاد الاوروبي بين الـ28 عضوا.
لكن علاقاتها مع بروكسل تدهورت بشدة في الأشهر الأخيرة على خلفية إصلاحات مثيرة للجدل في النظام القضائي بدأها الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم.
وكثف زعيم الحزب ليفيو دراغنيا الذي يعتبر الرجل القوي في البلاد والذي يمشي على خطى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، هجماته على المفوضية الاوروبية واصفا إياها بأنها “ظالمة” بعد أن طلبت التخلي عن هذه الاصلاحات التي اعتبرت أنها تقوض محاربة الفساد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية