ادان حزب الله الجريمة الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في مدينة نيس الفرنسية ليل أمس والتي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا والإصابات.
وقال إن هذه الجريمة هي فصل آخر من فصول الإرهاب المنتشر في العالم والذي لا يفرق بين كبير ولا صغير ولا يميّز بين أبيض ولا أسود، ولا يستهدف ديناً محدداً أو مذهباً معيناً، وإنما يضع نصب عينيه الفتك بالبشرية جمعاء.
واكد الحزب إن ما تشهده الدول الغربية من عمليات إرهابية هو ارتداد للإرهاب الذي نعيشه في منطقتنا، والذي اكتوت به شعوبنا، ما يضع دول العالم أمام مسؤولياتها في اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على كل قنوات الدعم والتمويل والتبرير السياسي لما يقوم به هؤلاء الإرهابيون من قتل وتشنيع بحق الآمنين، مستخدمين يافطات دينية لتنفيذ أجندات بعض القوى الغربية والعربية.
المصدر: خاص