رجحت مسؤولة أميركية الجمعة أن يزور الرئيس البرازيلي اليميني المنتخب جاير بولسونارو واشنطن مطلع العام المقبل في وقت تبدو مواقفه متقاربة مع تلك التي يبديها نظيره الأميركي دونالد ترامب.
وأفادت المسؤولة أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيناقش دعوة سيد البيت الأبيض لبولسونارو لزيارة واشنطن خلال حفل تنصيب الأخير يوم رأس السنة في برازيليا.
وقالت المسؤولة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها للصحافيين “نتطلع لما نأمل بأن تكون أول زيارة رسمية له مطلع العام المقبل”.
وترى إدارة ترامب حليفا قويا في بولسونارو الذي سار على خطى الولايات المتحدة فتعهد بنقل سفارة بلاده في اسرائيل إلى القدس قبل أن يتراجع لاحقا، بينما انتقد على غرار سيد البيت الأبيض الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن كلا من بولسونارو وبومبيو حذرا من الخطر الذي يشكله تزايد الاستثمارات الصينية على أميركا اللاتينية.
وأقرت المسؤولة الأميركية أنه “كان هناك بعض القلق بشأن تصريحات قديمة” أدلى بها بولسونارو لكن الأخير اتخذ نهجا “قويا” حيال مسألة حقوق الإنسان في المنطقة.
وقالت إن “الرئيس المنتخب أبدى ميولا تقدمية بشأن كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا في دفاعه عن حقوق الإنسان والحريات والديموقراطية لشعوب هذه الدول”.
وبعد البرازيل، سيتوجه بومبيو إلى كولومبيا حيث سيجري محادثات مع الرئيس ايفان دوكي لمناقشة اتخاذ موقف متشدد حيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية