عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، تدارست خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة واصدرت بعده بيانا رأت فيه ان “الولايات المتحدة الأميركية لا تستحي من التصرف برعونة مع دول عالمنا العربي وما فعله دونالد ترامب في العراق يتجاوز حدود اللياقات والأعراف الديبلوماسية ويدل على غطرسة وهمجية لا يمكن أن يسكت عنها، وهي دليل على أن القوات الأميركية في العراق هي قوات احتلال وان هناك شبه إجماع عراقي على ضرورة خروج هذه القوات”.
وتوجه التجمع “بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني التي خرجت اليوم في غزة ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار للأسبوع ال40 تحت عنوان: “لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة”، متحدِّين التهديدات الصهيونية بأنهم سيتعاملون معهم بقسوة، وهذه الفعاليات لن تنتهي حتى الحصول على مطالبها والتي تتمحور أساسا على حق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم من خلال فك الحصار عن غزة وحرية إدخال المواد الاستهلاكية من غذاء ودواء ومواد بناء”.
وحيا “الجيش العربي السوري على دخوله إلى منبج في محافظة حلب”، داعيا “الشعب الكردي السوري للتعاون مع الدولة السورية لضمان عدم دخول القوات التركية إلى أراضيهم، وللتفاوض مع الدولة السورية للحصول على مطالبهم ضمن المحافظة على وحدة البلاد الجغرافية والسياسية”.
ودعا “الدولة اللبنانية لأن تحذو حذو الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع سوريا وذلك من خلال تفعيل الاتفاقيات المعقودة بين لبنان وسوريا، وإعادة إحياء المجلس الأعلى السوري اللبناني من أجل تنظيم العلاقات التي وضعت في دستور الطائف بأنها يجب أن تكون مميزة ويحفظ كل من البلدين احترام أمن وسيادة البلد الآخر”.
كما دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “لأخذ المبادرة بمعالجة الوضع الحكومي على قاعدة إعطاء كل من يستحق حقه في دخول حكومة الوحدة الوطنية وعدم تغليب مصالح بعض الفرقاء الحزبية والطموحات الشخصية على مصلحة الوطن، فالوضع بات مقلقا والدولة تنهار والعهد سيفشل إن لم تشكل الحكومة اليوم قبل الغد”.
المصدر: الوكالة الوطنية