صدر عن النائب السابق اميل اميل لحود البيان الآتي: “بعد ثلاثة أسابيع من تأدية دور الضحية في موضوع الأنفاق الكاذبة، ارتكب العدو الإسرائيلي أمس، مرة جديدة، خرقا للأجواء اللبنانية التي استخدمت لضرب دولة شقيقة ووضعت سلامة الطيران المدني اللبناني في خطر، فأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن اللذان لا يبصران إلا بعين واحدة؟”.
وأضاف: “كيفية التعامل مع الغارة الإسرائيلية من الجيش السوري تسقط مرة جديدة وهم الجيش الذي لا يقهر، حتى في الموقع الذي يدعي تفوقه فيه، أي في سلاح الجو”.
وأشار الى أنه “من غير المقبول السكوت أمام هذه الاعتداءات الإسرائيلية، وكنا نأمل أن يصدر موقف عن الحكومة اللبنانية بلسان رئيسها، إلا إذا كانت تعتقد أن الدفاع عن السيادة اللبنانية لا يدخل في إطار تصريف الأعمال”.
وختم لحود: “يدل مجرى الأحداث على أن العدو الإسرائيلي كان دوما في موقع المعتدي، سواء في لبنان أو في سوريا، ومع ذلك يؤدي دوما دور الضحية ويحصل على تعاطف معلن معه من بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، أو غير معلن، من بعض دول التطبيع العربية، ولذلك فإن الوقت حان ليتذوق الإسرائيليون الطعم المر الذي سبق أن تذوقوه في محطات كثيرة، خصوصا على يد المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية