كشف تقارير إخبارية عن أن عضوا في جسم الإنسان يكون دوما الأكثر تأثرا في فصل الشتاء، ولكن التغيرات التي تحدث له تخفي وراءها خطرا كبيرا.
ونشر موقع “جيزمود” العلمي تقريرا، حول خطورة “الأنف الأحمر اللامع” في فصل الشتاء، وهو ما يصاب به عدد كبير من الأشخاص بالأخص مع انخفاض درجات الحرارة بصورة كبيرة.
وأوضح التقرير ان التغيرات التي تطرأ على أنف الإنسان خلال فصل الشتاء قد تخفي وراءها اضطرابات واسعة في الأنف والجيوب الأنفية.
ولكن الدكتور سانغيت رانغاراغان، الأستاذ المساعد لطب الأذن والحنجرة في جامعة تينيسي الأمريكية، قال إن “الأنف الأحمر اللامع” يمكن أن يكون أيضا سببا في التهابات بقاعدة الجمجمة ومحيطها.
كما أشار إلى أنه يمكن أن يتسبب أيضا في التهابات جلدية واسعة النطاق، خاصة إذا كان الشخص يعاني من “حب الشباب”.
أما مارتن جيه، أستاذ ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة، في كلية ماك جوفرن الطبية بجامعة تكساس الأمريكية، فحذّر أن “الأنف الأحمر اللامع” هو إشارة إلى اقتراب الأنف من فقدان وظيفته بصورة كاملة، خاصة إذا كانت ناجمة عن التهاب في النسيج الخلوي للأنف الناجم عن عدوى بكتيرية.
وتزيد من خطورة ذلك الأمر، إذا كان المصاب بـ”الأنف الأحمر اللامع” يعاني من أمراض أخرى مثل السكري، أو لديه جهاز مناعي ضعيف.
المصدر: سبوتنيك