ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الشرطة الفرنسية أن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف حشدا في مدينة نيس جنوب فرنسا، مساء الخميس، بلغ أكثر من 80 قتيلا.
وأعلن مكتب عمدة المدينة، كريستيان أرتروزي، أن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنغليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على الناس.
وأفادت مصادر رسمية أنه تم العثور على أسلحة وقنابل في الشاحنة التي قادها منفذ الهجوم في نيس.
وأعلن عمدة نيس أن “الهجوم المسلح هو أسوأ المآسي في تاريخ المدينة”. وأضاف في تغريدة على “تويتر” “يسود الرعب.. ونود أن نعبر عن أخلص تعازينا لأهالي الضحايا”.
وقال أستروزي في حديث مع قناة “بي أف أم” إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الهجوم كان مدبرا وقد تم تخطيطه مسبقا.
وقال نائب رئيس البلدية، سيباستيان يومبير، إن الشرطة المحلية قتلت سائق الشاحنة في تبادل إطلاق نار مع المسلحين.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعود إلى باريس ليترأس خلية أزمة بعد اعتداء نيس.
وأكد رئيس الشرطة في نيس أن الهجوم عمل إرهابي وعلى السكان التصرف بحذر.
المصدر: وكالات