تعهد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو من طرابلس، باتخاذ بلاده “إجراءات صارمة”، عقب ضبط حاويتي أسلحة في ميناء الخمس الليبي، قادمة من تركيا.
وأعلن تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي محمد سيالة، أن الحكومة التركية بدأت “تحقيقا لتحديد كيفية تحميل الحاويات بالأسلحة وكيفية دخولها إلى ليبيا”.
واتهم تشاووش أوغلو، دولا عربية وغربية، لم يسمها، بإرسال “دبابات وصواريخ وطائرات مسيرة” إلى ليبيا.
من جهته، أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا فايز السراج، عن “انشغاله التام” بموضوع الأسلحة المضبوطة لدى استقباله الوزير التركي، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأكّد الوزير التركي، أن حكومته “ترفض تلك الأفعال التي لا تمثل سياسة الدولة التركية”.
وبحسب السلطات الليبية، فإن “الأسلحة التي ضبطت، نقلت من تركيا بحاويات يفترض أنها تنقل مواد بناء”.
وفرضت الأمم المتحدة، عقب سقوط نظام القذافي عام 2011، حظرا على الأسلحة المنقولة إلى ليبيا، لكن الخبراء الأمميين سجلوا وقوع عدة مخالفات، مع تدفق أسلحة إلى البلاد من السودان وتركيا ومصر والإمارات.
المصدر: وكالة رويترز