طالبت كل من واشنطن وأوتاوا الجمعة بكين بـ”الإفراج فورا” عن كنديين احتجزتهما السلطات الصينية بعيد توقيف السلطات الكندية مسؤولة كبيرة في مجموعة هواوي الصينية الضخمة للاتصالات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان “نعبر عن قلقنا العميق إزاء اعتقال الحكومة الصينية كنديين اثنين، ونطالب بالإفراج عنهما فورا”.
وأضاف أن “كندا، البلد الذي تسوده دولة القانون، تقوم بإجراءات قانونية عادلة ومنصفة وشفافة بحق مينغ وانتشو، المديرة المالية لهواوي”. وأضاف أن أوتاوا “تحترم التزاماتها القانونية الدولية باحترامها المعاهدات الموقعة مع الولايات المتحدة لتسليم المطلوبين”.
وبالتزامن مع البيان الأميركي أصدرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في أوتاوا نداء منفصلا نددت فيه باحتجاز بكين “اعتباطيا” المواطنين الكنديين وطالبتها بـ”الإفراج فورا” عنهما.
وقالت فريلاند “نحن قلقون للغاية إزاء التوقيف الذي حصل في وقت سابق والاحتجاز الاعتباطي لمواطنين كنديين من قبل السلطات الصينية، ونطالب بالإفراج عنهما فورا”.
وفي تكرار لما ورد في البيان الأميركي قالت الوزيرة الكندية إن “كندا بلد تحكمه دولة القانون” و”كندا باشرت إجراء قضائيا عادلا ونزيها وشفافا بحق مينغ وانتشو، المديرة المالية لشركة هواوي”.
وإذ أكدت فريلاند أن “كندا تحترم التزاماتها القانونية الدولية، ولا سيما المعاهدة المبرمة مع الولايات المتحدة لتسليم المطلوبين”. شددت على أن “سيادة القانون أساسية لجميع المجتمعات الحرة وهذا مبدأ سندافع عنه ونصونه”.
والكنديان الموقوفان في الصين منذ العاشر من الجاري هما الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ الذي يعمل حاليا لحساب “مجموعة الأزمات الدولية”، والمستشار مايكل سبافور الذي يقيم علاقات وثيقة مع كوريا الشمالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية