أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان في بيان لها الخميس الى ان الهجمة الدموية التي يتعرض لها لبنان والمنطقة على ايدي عصابات الارهاب التكفيري المدعومة والمستخدمة من قبل دول اقليمية وكبرى معروفة هدفها فرض سياساتها على شعوب المنطقة بعد تفكيك مجتمعاتها واستنزاف قدراتها وإضعافها.
ولفت البيان الى ان “المجازر الوحشية والتفجيرات الانتحارية هي نماذج وعينات من جرائم هذه العصابات ومشغليها”، واضاف ان “التهديد الذي يشكله الارهاب التكفيري هو تهديد جدي لكل البشرية ودولها بما فيها الدول المشغلة لعصاباته والراعية لتمويله وتسليحه”، وتابع ان “القضاء على الارهاب ينبغي ان تكون له الاولوية في برامج الدول كافة بغية ضمان أمن الشعوب واستقرارها”.
وفي الذكرى العاشرة لحرب تموز العدوانية، أكدت الكتلة “الالتزام بالمقاومة نهجا وخيارا بالاضافة الى احتضان المقاومين الابطال الذين حموا لبنان بأرواحهم ودمائهم وقاتلوا دفاعا عن سيادته وذودا عن أمن أبنائه وكرامتهم”، وشددت على “التمسك بإصرار وتصميم بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تشكل قاعدة ارتكاز للاستراتيجية الوطنية الحقيقية لحماية البلاد والدفاع عنها ضد أي عدوان او تهديد”.
من جهة ثانية، رحب البيان “بالتفاهم النفطي الذي جرى مؤخرا على المستوى الداخلي والذي من شأنه أن يحرك الإجراءات التحضيرية اللازمة للشروع عمليا في خوض غمار هذا القطاع”، وأمل ان “تتنبه الحكومة الى خطواتها الإجرائية في هذا المجال”.
وبالنسبة للاستحقاق الرئاسي، اكدت الكتلة على “موقفها الثابت ازاء الاستحقاق الرئاسي”، وحمّلت “النظام السعودي وكتلة المستقبل مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية”، ودانت “كل التدخلات الخارجية التي تملي الخيارات على بعض الكتل النيابية خلافا لإرادة الغالبية العظمى من اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام