أبرز التطورات على التي سجلت على الساحة السورية حتى صباح اليوم الخميس 20-12-2018.
دير الزور وريفها:
ـ قُتلَ مسؤول “فوج البصمة _قسد” المدعو ثامر المخلف، جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد المتظاهرين، في قرية درنج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حيث كان المتظاهرون يطالبون “قسد” بالإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم يوم أمس من المنطقة.
الحسكة وريفها:
ـ أطلقَ مسلحون مجهولون النار على سيارة تابعة لـ “قسد” في حي النشوة بمدينة الحسكة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية عسكرية تابعة لـ”قسد” في حي الكورنيش بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ استولت “قسد” على عدة منازل في قرية الدويرة جنوب غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي وحولتهم إلى نقاط عسكرية.
ـ قامت “قسد” بنقل أوراق رسمية تابعة لمؤسساتها، من بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، الى جهةٍ مجهولة.
ـ منعت “قسد” المدنيين من النزوح من مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي، واعتقلت 3 شبان على حاجزٍ لها، في قرية تل حلف غرب رأس العين، لأسباب مجهولة.
الرقة وريفها:
ـ قُتلَ مدني جراء انفجار لغم به في محيط قرية البارودة بريف الرقة الغربي.
ـ أصيب 4 أشخاص جراء إطلاق مسلحي “قسد” النار عليهم، في مدينة الرقة، على خلفية محاولتهم منع مسلحي “قسد” من هدم أحد المنازل في المدينة، بحجة أنه مخالف.
ـ انسحبت عدة آليات عسكرية أمريكية من قاعدة عسكرية قرب بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، إلى جهة مجهولة.
ـ غادر عدد من الموظفين الأجانب، بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، إلى شمال العراق.
ـ انشقَّ عدد من مسلحي “قسد” وهربوا الى الحدود السورية _التركية، قرب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
حلب وريفها:
ـ انفجر لغم زرعه مسلحون مجهولون بسيارة تابعة للمجموعات المسلحة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
المشهد المحلي:
ـ اعتبر عضو مجلس الشعب السوري، بطرس مرجانة، أن أميركا لم تحقق أهدافها في سورية، لأن دمشق أبدت مقاومة خلال 8 سنوات وخلطت الحسابات الأميركية في المنطقة.
وأشار مرجانة، إلى أن الولايات المتحدة تحاول وضع إستراتيجية ثانية لتحقيق أهدافها، وهي “لن تتوانى ولن تتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار في العالم لتحقيق مصالحها”، معتبراً أنه “ممكن أن يكون هناك رابط قوي” بين الإعلان الأميركي والتهديدات التي يطلقها النظام التركي بشن عدوان على مناطق شرق الفرات.
ـ أكد مصدر مقرب من “قسد” لوكالة “سبوتنيك” أن “القوات الأمريكية انسحبت من نقطة الكازية في مدينة الشيوخ شمال شرق منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ومن مواقعها في قرية العاشق بمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، إلى القاعدة الأمريكية في مدينة عين عيسى بريف محافظة الرقة تمهيدا لانسحابها الكامل من سوريا”.
وأضاف المصدر أن: “القوات الفرنسية انسحبت أيضا من بعض النقاط في منبج بريف حلب وعين عيسى بريف الرقة تمهيدا للانسحاب الكامل من سوريا”.
ـ قالت المتحدثة باسم “قسد”، جيهان أحمد، تعليقاً على إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا وترك “قسد” لمصيرها أمام القوات التركية إن “قسد لا تعتمد بالأساس على أية جهة وإنما على قدراتها الذاتية وعلى شعبها، وقد قلنا مراراً أننا سنواجه التهديدات التركية، وستكون حرب موت، وسنواجهها بقوة”.
ـ نفى مسؤول “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد”، رياض درار، أن تكون جهات عليا أمريكية قد أبلغتهم بسحب قواتهم من شرق الفرات، مضيفاً أن هناك تضارباً في الآراء بين موقف البنتاغون وبقية الإدارات، معتبراً أن المسألة هي تصريحات إعلامية لا أكثر.
ـ أعلن أحد المسؤولين في “المجلس الوطني الكردي” التابع لـ “الائتلاف المعارض”، فؤاد عليكو، أن الوضع يزداد تعقيداً في المناطق الكردية الواقعة تحت سيطرة “قسد” بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من شمال شرقي سوريا، وأضاف أنَّ “تركيا ستدخل إلى شمال سوريا وفق تفاهمات مع روسيا بموجب اتفاقية أضنة عام ١٩٩٨الموقعة بين تركيا والنظام السوري”.
وأشار عليكو، إلى أنَّ قوات “بيشمركة روج آفا” (السورية) و”قوات النخبة” التابعة لـ “تيار الغد السوري المعارض”، الذي يترأسه أحمد الجربا، لن تتمكنا من دخول شمال سوريا إذا انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من دون تفاهمات أو اتفاق مسبق تحت الطاولة على ذلك. ولفت إلى أنَّه “من دون هكذا اتفاق لا الروس ولا النظام ولا الأتراك سيسمحون بانتشار هذين القوتين بل هذه المنطقة ستقع بالكامل في قبضة الروس والنظام”.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا يعني عودة واشنطن إلى قواعد القانون الدولي، وأضافت: “أريد أن أذكركم بأنه على الرغم من الإعلان عن محاربة داعش، إلا أنه كان وجود غير قانوني”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تود أن تفهم ما تعنية الولايات المتحدة بـ “المرحلة الجديدة من الحملة” في سوريا، التي أعلن عنها البيت الأبيض بعد انسحاب القوات.
ـ قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تغريدة له على موقع “تويتر”، إنه بعد الانتصارات التاريخية ضد تنظيم داعش حان الوقت لإعادة جنودنا في سوريا إلى الوطن.
– صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على سورية وإيران بعد انسحاب القوات من سوريا.
وشدد المسؤول على أن وجود جيوب داعش في سوريا ليست مبرراً لمواصلة أنشطة العسكريين الأمريكيين في هذه البلاد، موضحاً أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “اعتبر أن أهداف القوات الأمريكية تم تحقيقها لدرجة تسمح بنقلها” من الأراضي السورية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن حلفاء الولايات المتحدة و”القوات المحلية” قادرة على تدمير الخلايا المتبقية من داعش.
وقال المسؤول الأمريكي: إن الإعلان عن “الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحملة ضد داعش” يعني أن الولايات المتحدة “ستواصل اليقظة والحذر فيما يخص التهديد المستمر النابع من التنظيم.
ـ كشف مسؤول أمريكي مطلع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرار سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا نتيجة محادثاته الأخيرة مع نظيره التركي، رجب أردوغان، موضحاً أن القرار تم اتخاذه بعد مكالمة هاتفية جرت بين ترامب وأردوغان الجمعة الماضي.
من جانبه نفى مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن يكون الرئيس الأمريكي اتخذ قراره حول انسحاب قوات بلاده نتيجة محادثاته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس التركي، رجب أردوغان.
وقال إن الرئيسين “يتواصلان على أساس بشكل دوري”، لكن ترامب “اتخذ قراره بذاته”، مضيفا أن “هذا الأمر ليس ما ناقشه مع أردوغان”.
ـ قال السيناتور الأمريكي لينزي جراهام، المدافع الدائم عن الرئيس، إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيؤدي إلى “عواقب مدمرة” على الولايات المتحدة والمنطقة والعالم، مضيفاً أن “الانسحاب الأمريكي في هذا التوقيت سيكون انتصارا كبيرا لإيران وبشار الأسد وروسيا وداعش”.
ـ انتقد أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي، في رسالة وجهوها إلى الرئيس دونالد ترامب، أن قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ودعوه إلى إعادة النظر في قراره “تفاديا لتكرار أخطاء الإدارات السابقة”.
وأعربوا عن قلقهم حيال أن يفضي هذا الانسحاب إلى أن يكثف “خصمان آخران” لواشنطن هناك، وهما إيران وروسيا نشاطهما.
كما انتقدت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، معتبرة أنه “من السابق لأوانه أن يعلن الرئيس انتصاراً واسعاً على داعش، في حين لم تمض إلا أسابيع قليلة بعد أن نفذ جيشنا أكثر من 250 غارة جوية ضد أهداف في العراق وسوريا”.
ـ أعلن أندرو تابلر المتخصص في شؤون سوريا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتيح لدول أخرى مثل إيران زيادة نفوذها في سوريا.
ـ أفاد مسؤول تركي رفيع المستوى لشبكة “سي إن إن”، بأن تركيا ترحب بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا.
وشدد المسؤول التركي على أن “قرار ترامب لن يضعف عزم تركيا على محاربة جميع الجماعات الإرهابية، بما في ذلك التابعة لحزب العمال الكردستاني، شرق نهر الفرات”.
ـ قالت وزارة الخارجية البريطانية إن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدا حتى وإن كان لا يسيطر على أراض، وذلك تعليقا على قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التنظيم مني بالهزيمة في سوريا.
ـ قال النائب اللبناني جميل السيد في تغريده علة موقع “تويتر”، إن ترامب أعلن انتصاره على داعش، وقرر سحب قواته من سوريا. سيستغرق الانسحاب بين شهرين وثلاثة، مهما كانت الاسباب والخلفيات فالانسحاب الاميركي انتصار لسوريا، اما الخاسرون فهم داعش وتركيا والاكراد الانفصاليين وغيرهم.
المصدر: الاعلام الحربي