يدخل الكبريت في صناعة العديد من المستحضرات التجميلية وغسولات الوجه والجسم والكريمات والمرطبات، فما حقيقة صابون الكبريت؟ وما هي فوائده للبشرة؟ إليك أهم المعلومات.
يتم صناعة صابون الكبريت عادة بتركيز لا يزيد عن 10% من الكبريت، بينما تدخل مكونات أخرى في نسبة ال 90% المتبقية، مثل المعطرات الضرورية للتغطية على رائحة الكبريت المزعجة، وتنبع فوائد الصابون من قدرة الكبريت على تجفيف الجلد وخصائصه المتنوعة المكافحة للجراثيم والبكتيريا، ويعتبر مفيداً بشكل خاص لذوي البشرة الدهنية أو البشرة الحساسة.
إن استخدام صابون الكبريت له فوائد كثيرة ومتنوعة، وهذه أهمها:
1- علاج فعال لحب الشباب: أحد الخصائص والمميزات الهامة التي يتميز بها صابون الكبريت هو قدرته على تقشير الجلد وتجفيفه، ما يجعل صابون الكبريت فعالاً في علاج حب الشباب. ونظراً لأن حب الشباب يظهر بشكل كبير في بيئات الجلد الدهنية والزيتية، فإن صابون الكبريت يساعد في تجفيف الجلد، والتخفيف من الالتهاب والاحمرار المرافق لحب الشباب.
2- علاج الرؤوس البيضاءاستكمالاً لفعالية وكفاءة صابون الكبريت في علاج حب الشباب، فإنه يعتبر فعالاً بشكل كبير كذلك في علاج الرؤوس البيضاء المزعجة التي قد تظهر على الوجه بشكل خاص. ويساعد صابون الكبريت على منع انغلاق المسامات والحفاظ عليها معقمة وخالية من الأوساخ والزيوت والدهون.
3- علاج الجربك يحدث الجرب عندما تتسلل بعض الطفيليات الدقيقة (مثل العث) إلى داخل الجلد، ما يسبب طفحاً جلدياً وحكة مزعجة جداً. ويساعد صابون الكبريت على قتل العث وعلاج الالتهاب الحاصل بشكل سريع وتعقيم المنطقة المصابة.
4- تخفيف الندوب: إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون أو سبق وعانوا من حب الشباب الذي ترك لديك ندوباً وعلامات مزعجة وعنيدة ويصعب التخلص منها، جرب استعمال صابون الكبريت. إذ يساعد صابون الكبريت على إزالة خلايا الجلد الميتة، الأمر الذي قد يجعله فعالاً إلى حد ما في التخفيف من حدة الندوب الظاهرة.
5- علاج فعال لمرض الوردية: الوردية هي حالة مزمنة تتسبب في ظهور مساحات حمراء من الجلد في مناطق الخدود أو الجبين أو الذقن أو حتى الأنف وغيرها. يساعد صابون الكبريت على تخفيف الاحمرار الحاصل وتجفيف أي بثور قد تظهر في الطفح الجلدي المرئي لدى المصاب.
6- علاج التهاب الجلد المثي: عند الإصابة بالتهاب الجلد المثي، قد تتخذ البشرة مظهراً مزعجاً، إذ تظهر قشور أو احمرار أو حتى دهنيات زائدة في منطقة الإصابة وذلك نتيجة الإصابة بنوع من الفطريات. يساعد صابون الكبريت على قتل الفطريات المسببة للمرض، الأمر الذي قد يلعب دوراً هاماً في العلاج.
مع أن استخدام الكبريت، سواء في صابون الكبريت أو غيرها من المستحضرات، قد لا يؤذي البشرة عموماً، خاصة مع تراكيز الكبريت القليلة، إلا أن الأمر لا يخلو من مخاطر محتملة ومحاذير عليك أن تدركها، مثل:
-جفاف مفرط ومزعج في الجلد.
-تهيج الجلد أو ظهور رد فعل تحسسي فيه.
-التسبب برائحة كريهة، فالكبريت له رائحة غير محببة.
-التسبب بتغير لون البشرة، لتصبح أفتح أو أغمق.
لذا، وعند استخدام صابون الكبريت للمرة الأولى، يفضل التدرج في استعماله، وتطبيقه على منطقة صغيرة من الجلد أولاً للتأكد من سلامته وأمانه بالنسبة لك.
www.webteb.com/articles_20382
المصدر: ويب طب