دمشق تستضيف الاسير الفلسطيني المحرر الباحث حسن لافي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

دمشق تستضيف الاسير الفلسطيني المحرر الباحث حسن لافي

IMG-20181219-WA0078
خليل موسى- دمشق

 

ما بين الداخل والشتات، تواصل مع شخصيات لها أهميتها على المستوى الوطني الفلسطيني، وفي هذا الاطار استضافت دمشق الأسير الفلسطيني المحرر حسن لافي، وهو الباحث في القضية الفلسطينية والمتخصص بالشأن الصهيوني.

لافي القادم من غزة، في زيارة له إلى سورية تمتد على مدار أسبوع كامل، التقى عدداً من الكوادر الشبابية الفلسطينية، وذلك خلال ندوة فكرية توعوية ألقاها في مقر الاتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع سورية، مساء اليوم الأربعاء، حيث خرج عن الإطار التقليدي في ندوته لتكون مكان نقاش بين الكوادر الشبابية والباحث الفلسطيني، بحضور عدد من الطلبة الفلسطينيين، إلى جانب مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الساحة السورية إسماعيل أبو مجاهد.

الباحث الفلسطيني استعرض المراحل التي مرت فيها القضية الفلسطينية بدءاً من اتفاق أوسلو عام 1993، وصولاً لاستشراف المراحل القادمة مع عام 2019.
المتحدث في الندوة استفاض في استعراض الأحداث، وما نتج عن عمل المقاومة الفلسطينية، هذه المقاومة المستمرة في عملها الردعي للعدو الصهيوني، وصولاً إلى مرحلة الهجوم دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وبالتالي تشكيل معادلة جديدة قائمة على الرد والدفاع المباشر من خلال الصواريخ الفلسطينية، التي باتت تستهدف المستوطنات في حال أقدم الكيان على أي عمل عدواني باتجاه الفلسطينيين.
واعتبر ان التنسيق الامني وصل إلى طريق مسدود من خلال نتاج العمل النضالي الفلسطيني، هذا العمل الذي كسر عمل هذه المنظومة والمشروع الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، واقتراب انهياره بشكل كامل بعد الضغوط على السلطة الفلسطينية، والضغط الأكبر على المواطن الفلسطيني.

IMG-20181219-WA0077وخلال تصريح أدلى به الباحث الفلسطيني حسن لافي لموقع قناة المنار اكد أهمية العمل المشترك بين جميع اطراف محور المقاومة انطلاقا من طهران شمالا مرورا بدمشق و بيروت  وصولا الى غزة التي هي رأس الحربة لمحور المقاومة . كما أظهر لافي  مدى التخوف الصهيوني من تماسك محور المقاومة، إذ جرت تحركات متزامنة لدى العدو في محوري غزة بنشر بطاريات الباتريوت حول القطاع، في ذات الوقت الذي بدأت فيه تحركات عملية درع الشمال المضادة لما أعلن عنه الكيان حول الأنفاق في الشمال، متخوفاً من مواجهة مع حزب الله متزامنة مع تحرك في قطاع غزة والضفة الغربية، وهذا دليل العقلية الإسرائيلية المتخوفة من قوة محور المقاومة وتماسكه، والتسليم بذلك كواقع يهدد الأمن الوجودي للكيان الصهيوني.

الكيان الصهيوني انتقل من مرحلة الهجوم إلى مرحلة الدفاع حسبما أكد لافي، وهذا ما يعني أن الوضع في العام القادم لن يكون إلا أكثر تدهوراً على مستوى الجبهة الداخلية، وهذا ما يبشر بقوة المحور وانجازات على المستوى النضالي للشعب من خلال ما يمكن أن يكون في انتفاضة فلسطينية متوقعة وظاهرة بوادرها.

المصدر: موقع المنار