يعتقد علماء من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، أن الاحتباس الحراري يمكن أن يؤدي إلى نقص في المياه العذبة.
واستخدم العلماء بيانات مؤلفة من 43 ألف محطة للأرصاد الجوية وأكثر من خمسة آلاف نقطة مراقبة تراقب حالة الأنهار، وقد خلصوا إلى أن هطول الأمطار يتزايد بسبب تغير المناخ، لكن مستوى المياه في الأنهار لا يزال يتناقص، بحسب موقع “Phys.org”.
وأوضح البروفيسور أشيشا شارما، أن الرطوبة الزائدة لا تقع في الأنهار، وإنما تمتصها التربة الجافة، فوجد الخبراء أن ما يقرب من 64 في المئة من الأمطار لا تزال في جوف التربة.
من الملاحظ أن تجفيف التدفقات النهرية يمكن أن يسبب فشل المحاصيل ومشاكل إمدادات المياه، وفي المقابل، تسبب زيادة كمية الأمطار في حدوث فيضانات وتعيق إعادة تجديد المياه العذبة.
وأشار الموقع، سابقا، أن تغير درجات الحرارة سيؤثر في المنافذ المائية للمناطق الشرقية والجنوبية من آسيا والشرقية والغربية من أفريقيا، إضافة إلى أوروبا المركزية. كما أن نقص المياه قد يحدث في آسيا الشمالية وأفريقيا الجنوبية وأوروبا الجنوبية ومنطقة البحر المتوسط وغرينلاند وأيسلندا وألاسكا.
المصدر: سبوتنيك