أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دير الزور وريفها:
– سيطرت “قسد” على بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد انسحاب مسلحي داعش منها.
ـ قُتِلت طفلة واصيبت امرأة وطفل، إثر انفجار لغم بهم زرعه مسلحو داعش في محيط قرية البوبدران بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
* الرقة وريفها:
– قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ القوات الأمريكية أقامت قاعدتين عسكريتين جديدتين في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ليرتفع عدد القواعد التي أقامتها القوات الأمريكية بريف الرقة الشمالي خلال الـ 17 يوما الماضية، ٣ قواعد.
وأشار “المرصد” إلى أن عدد القواعد التي أقامها “التحالف الدولي” في مناطق سيطرة “قسد” في سوريا ارتفع إلى 21 قاعدة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بآلية عسكرية لـ “قسد” قرب دوار “البحتري” في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
* حلب وريفها:
ـ قُتِل 3 أشخاص واصيب آخرون إثر انفجار دراجة نارية مفخخة، قرب دوار “نيروز” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ قُتِل أحد مسلحي “الجيش الحر” جراء إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
* إدلب وريفها:
ـ عُثِر على عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، على الطريق الواصل بين قريتي تلعادة وحزرة بريف إدلب الشمالي.
* المشهد المحلي:
– أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن يوم أمس لمناقشة التقرير الثامن والخمسين للأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية، أن سورية مصممة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مكافحة ما تبقى من شراذم المجموعات الإرهابية في إدلب وغيرها وعلى ممارسة حقها القانوني بالدفاع عن النفس لطرد كل القوات الأجنبية الغازية من أراضيها.
وقال الجعفري: إن لدى سورية حكومة وشعبا وجيشا صورة واضحة جدا حول من هو عدو ومن هو صديق كما أنها تعرف حق المعرفة أن مواجهتها للإرهاب هي حرب يفرضها عليها رعاة الإرهاب لاستنزاف طاقاتها بغية تمرير مخططاتهم الظالمة في المنطقة وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية وإغراق شعوب المنطقة في ظلامية دموية وقودها الفكر الوهابي المتطرف والجهل والعمالة لأجندات الخراب والدمار مشددا على أن سورية ستفشل كل المخططات التي تستهدفها فنجاح مشروع رعاة الإرهاب والدمار وقتلة القانون الدولي في غير مكان لا يعني أبدا أن مشروعهم في سورية سيمر ونعد هؤلاء بإفشال مخططاتهم ومؤامراتهم.
وأوضح الجعفري أن مجلس الأمن عقد مئات الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية حول الوضع الإنساني في سورية واعتمد العديد من القرارات لكن السؤال هل الهدف من هذه التقارير والجلسات والقرارات هو فعلا تحسين الوضع الإنساني في سورية أم أن البعض يسعى من خلالها فقط إلى ممارسة الضغط السياسي على الحكومة السورية واستخدام معاناة السوريين سلعة للاتجار السياسي الرخيص مؤكدا أنه إذا كان الهدف كما يدعي البعض هو تحسين الوضع الإنساني في سورية فإن المطلوب اليوم ليس اصدار قرارات جديدة أو عقد اجتماعات استعراضية بل مساعدة الحكومة السورية على مكافحة ما تبقى من شراذم المجموعات الإرهابية التي كانت السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية وتفاقمها.
ـ عقدت اللجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، اجتماعا موسعا في مبنى رئاسة مجلس الوزراء برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن الجانب السوري، ويوري بوريسوف نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية عن الجانب الروسي، بحضور أعضاء الوفد الرسمي من الجانبين.
وتناول الاجتماع النتائج التي توصلت إليها اللجان الفنية والتقنية خلال اجتماعاتها التحضيرية على مدى يومين بهدف تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها في المجالات كافة.
كما توصلت اللجان التحضيرية إلى مجموعة من مذكرات التفاهم التي يمكن توقيعها خلال الجلسة الختامية للجنة المشتركة في مجالات الصناعة والأشغال العامة والتعليم العالي كما تم التوصل إلى الصيغة النهائية للتعاون التجاري والصناعي الذي يضم مجموعة من المشاريع الاستثمارية ومشاريع التوريدات التي ستنفذ خلال الفترة بين عامي 2019 و2021.
– قال مسؤول “قسد”، “مظلوم كوباني” إن “قسد سترد بقوة على أي هجوم تركي ضمن مناطقها، لكنها تواصل الجهود الدبلوماسية لمنع أي هجوم”.
وأشار “كوباني” إلى أن واشنطن قامت بمحاولات جادة لمنع وقوع الهجوم التركي على المسلحين الأكراد الذين يسيطرون على مساحة واسعة من شمال شرق سوريا على الحدود التركية، مشدداً على ضرورة أن تبذل الولايات المتحدة جهوداً أكبر.
* المشهد الدولي:
ـ امتنعت روسيا والصين يوم أمس عن التصويت خلال اقتراع سنوي يجريه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتمديد الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
فيما أيَّد بقية أعضاء المجلس الثلاثة عشر مشروع القرار الذي صاغته السويد والكويت.
واشتكى مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نبينزا من أن النص لم يعد صالحاً لأن أحد المعابر عاد الآن إلى سيطرة الحكومة السورية كما تغيرت الأوضاع في أجزاء أخرى من البلاد، وقال “لا يمكن إنكار أن الاتجاه نحو الاستقرار في سوريا في تزايد على الرغم من المشاكل المتبقية فإن هناك خطوات إيجابية لتحسين الوضع الإنساني”.
وأضاف قائلا “هذه لحظة حاسمة وعلى المجتمع الدولي الآن أن يمد يد العون للسوريين للتغلب على الدمار وضمان أن يعيش من يقررون العودة طوعا حياة طبيعية”.
ولفت إلى أن تسييس المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول وعلى جميع الدول رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
بدوره قال مندوب الصين ما تشاو شو، إن عمليات المساعدات الإنسانية في سوريا يجب أن “تراعي بدقة مبادئ الحيادية والإنصاف والابتعاد عن التسييس”.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا للمجلس كارين بيرس إن “نظام الأسد مدعوماً بمسانديه لم يصنع مناخاً يجعل المساعدات الإنسانية ضرورية لملايين السوريين فحسب وإنما أيضاً تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب”.
فيما أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، بأن المساعدات عبر الحدود “تمثل شريان حياة ضروريا لملايين السوريين الذين لا يمكن دعمهم عبر وسائل أخرى”.
ـ قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية باتريك رايدر، يوم أمس، إنَّ رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي يشار غولر، المصالح الأمنية المتبادلة بما في ذلك نقاط المراقبة الأمريكية التي جرى إنشاؤها مؤخراً في الحدود الشمالية الشرقية لسوريا للاستجابة إلى هواجس تركيا.
ولفت رايدر إلى أن دانفورد أكّد لغولر بأن نقاط المراقبة الأمريكية “تهدف إلى ردع أي تهديد محتمل من سوريا تجاه تركيا”.
وأضاف: “دانفورد جدد التزام الولايات المتحدة بجهود التنسيق مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا”.
ـ بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال اتصال هاتفي يوم أمس، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، الوضع في سورية.
المصدر: الاعلام الحربي