قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية إن مشاورات السويد أثبتت للعالم مدى جدية القيادة السياسية بصنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في السعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار منذ 44 شهرا والتي انعكست في جدية الطرح والانفتاح على مناقشة كافة المقترحات والمبادرات والتعاطي معها بجدية.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مظلومية الشعب اليمني لم تعد خفية على شعوب العالم وحكوماتها.
وأضاف” وما التصريحات الأخيرة لوزير خارجية فنلندا التي وصفت استمرار الحرب على اليمن بالعار على العالم، حيث أوقفت بلاده تصدير الأسلحة والذخائر إلى دول تحالف العدوان السعودي، وكذا ما يجري من مناقشات في الكونجرس والتي تطالب الإدارة الأمريكية بوقف تقديم أي من أشكال الدعم للعدوان، إلا نموذجا من الرسالة الواضحة على فشل العدوان السعودي- الإماراتي في تحقيق أجندته الخفية في اليمن”.
ورحب المصدر بتصريح نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت استعداد بلاده استضافة مراسم التوقيع على اتفاق سلام في اليمن.
وجدد المصدر التأكيد على حرص القيادة السياسية في صنعاء العمل الجاد باتجاه إنهاء معاناة الشعب اليمني جراء تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها العدوان العسكري والحصار الشامل، والتعاطي الإيجابي مع مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى اتفاق سياسي سلمي.
ودعا المصدر المسؤول الأطراف المنخرطة في العدوان التعاطي الإيجابي ووضع مصلحة الشعب اليمني ورفع المعاناة عن كاهله فوق أي اعتبار أو مصلحة فردية أو ارتهان لأي قوى أو مصالح أخرى.
المصدر: المسيرة نت